أحيا أدباء العراق الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر محمد مهدي الجواهري عبر تنظيم الاتحاد العراقي للأدباء والكتاب، مهرجاناً حمل اسم "مهرجان الجواهري"واستمر يومين. وقال عضو الاتحاد ابراهيم الخياط ان "المهرجان الاستذكاري لرحيل جوهرة الشعر العربي الراحل محمد مهدي الجواهري شهد حضوراً لافتاً للمثقفين والأدباء العراقيين"، مضيفاً: "نظمت على هامشه أربع جلسات شعرية ألقيت فيها قصائد لشعراء عراقيين، الى جانب ثلاث جلسات نقدية شارك فيها نخبة من الكتاب والنقاد". والجواهري الذي شكلت سيرته مزيجاً من الشعر والوطنية والانسانية، توفي في 27 تموز يوليو 1997 في دمشق بعدما استقر فيها أعواماً عدة. وأمل الخياط ان يكون المهرجان رسالة الى الجهات المعنية وجميع العراقيين للتركيز على الأدب والثقافة والتنوع الشعري وتعزيز انسجام المشهد الحياتي العراقي وتخليصه من مؤشرات التنابذ.