نفت الأممالمتحدة وإسرائيل تقريراً ورد في صحيفة"هآرتس"الإسرائيلية أمس، ذكر أن المنظمة الدولية طلبت من إسرائيل نقل منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها التي تقع على الحدود اللبنانية إلى القوات التابعة للأمم المتحدة. وقال مسؤول في الأممالمتحدة ان المنظمة"لم تطلب من حكومة إسرائيل ان تسلم مزارع شبعا إليها"، مؤكداً أن"خبير رسم الخرائط في الأممالمتحدة يواصل عمله وسيزور مزارع شبعا قريباً. وما زال الامين العام مهتماً بهذه القضية". كما نفى مسوؤلون اسرائيليون هذا التقرير. وكان مسؤول إسرائيلي أعلن أمس، أن الأممالمتحدة طلبت من إسرائيل الانسحاب من مزارع شبعا في جنوبلبنان، معتبرة للمرة الأولى أن هذه المنطقة تابعة للبنان وليس لسورية. وقال المسؤول في حديث إلى وكالة"فرانس برس"أمس، إن الأممالمتحدة وجهت رسائل إلى إسرائيل في الأسابيع الماضية تتعلق باستنتاجات وصل إليها أحد خبراء الخرائط التابعين للمنظمة الدولية، واعتبر فيها ان مزارع شبعا الواقعة على المثلث الحدودي بين إسرائيل وسورية ولبنان، تخص لبنان وليس سورية كما كانت تؤكد الأممالمتحدة سابقاً. وكانت"هآرتس"أشارت إلى"أن الأممالمتحدة طلبت من إسرائيل العمل على حل موضوع هذه المزارع بالسرعة الممكنة"وأنها"اقترحت انسحاباً إسرائيلياً منها ووضعها تحت إشراف قوات الطوارئ الدولية كخطوة أولى". وبحسب الصحيفة"فإن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إضافة إلى رئيس الوزراء أيهود اولمرت يعارضان هذا الاقتراح بخاصة أن موضوع السيادة على مزارع شبعا كان موضع نزاع بين سورية ولبنان وذلك منذ الانتداب الفرنسي الذي كان يحكم هذين البلدين".