مر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بأجيال عدة في تاريخه، فالجيل الأول حقق كأس أمم آسيا الثامنة في سنغافورة عام 1984، وتأهل إلى نهائيات لوس أنجليس، ويتقدمه ماجد عبدالله ومحمد عبدالجواد وعبدالله الدعيع وفهد المصيبيح وصالح خليفة ومحيسن الجمعان وشايع النفيسة وخالد المعجل وعمر باخشوين. أما الجيل الثاني الذي حقق بطولة كأس أمم آسيا التاسعة في الدوحة عام 1988، فيتقدمه يوسف الثنيان وفهد الهريفي وصالح المطلق وعبدالله صالح وأحمد جميل. وجاء الجيل الثالث الذي حقق كأس أمم آسيا الپ11 في الإمارات عام 1996، وكأس الخليج الپ12 عام 1994 في الإمارات أيضاً، ناهيك عن الوصول إلى"مونديالي"أميركا وفرنسا عامي 1994و 1998، والفوز بكأس العرب الپ8 في الدوحة عام 1998، ويتقدم هذا الجيل محمد الدعيع وفواد أنور وسعيد العويران وصالح الداود وفهد المهلل وعبدالرحمن الرومي وحسين عبدالغني وأحمد الدوخي وفهد الغشيان وإبراهيم ماطر وخالد مسعد ومحمد الخليوي وسامي الجابر وحمزة إدريس وعبيد الدوسري وخالد التيماوي. أما الجيل الرابع الذي حقق كأس الخليج مرتين عامي 2002 و2003 في الرياضوالكويت على التوالي، وكأس العرب في الكويت عام 2002، والوصول إلى"مونديالي"كوريا الجنوبية وألمانيا عامي 2002 و2006، والفوز بذهبية دورة التضامن الإسلامي في السعودية عام 2005، فشارك فيه كل من مبروك زايد وحمد المنتشري ورضا تكر وصالح الصقري ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني وسعد الحارثي وعمر الغامدي وطلال المشعل وسعود كريري. والآن يبدأ الجيل الخامس استعداداته للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة، وهي نهائيات كأس أمم آسيا الپ14، وكأس الخليج وبطولة العرب عام 2009، وخوض تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى"مونديال"جنوب أفريقيا 2010. وأولى المشاركات التي يشرف عليها المدرب البرازيلي آنغوس هي نهائيات كأس أمم آسيا الپ14 التي ستقام في أربع دول خلال الفترة من 7 تموز يوليو حتى 29 من الشهر ذاته، ووقع"الأخضر"ضمن المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات إندونيسيا والبحرين وكوريا الجنوبية، وستقام مباريات هذه المجموعة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. ومن خلال القائمة التي اختارها مدرب المنتخب يلحظ المتابع وجود العناصر الشابة في جميع المراكز، ومن تلك الأسماء ياسر المسيليم ووليد عبدالله وعساف القرني وإبراهيم شراحيلي وعبدالرحمن القحطاني وناصر الشمراني وتيسير آل جاسم وأحمد درويش وناجي مجرشي ويوسف السالم وماجد العمري ووليد عبدربه وإبراهيم هزازي وأسامة هوساوي ومعتز الموسى وكامل الموسى وعبدالله شهيل، وهناك العديد من الأسماء الأخرى التي شاركت في مشاركات سابقة يتقدمهم رضا تكر وحمد المنتشري وحسين عبدالغني وعمر الغامدي وخالد عزيز ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني وأسامة المولد وسعود كريري وسعد الحارثي وصالح بشير وعيسى المحياني وصاحب العبدالله ومالك معاذ وأحمد البحري. وبرنامج المنتخب السعودي لخوض نهائيات آسيا بدأ في العاصمة الرياض ومن ثم التوجه إلى تركيا للمعسكر الخارجي وإقامة لقاءات تجريبية مع منتخبات الإمارات وعمان وسنغافورة وكوريا الشمالية، وبعد انتهاء تلك المباريات التحضيرية يبدأ مشوار مجموعته أمام كوريا الجنوبية. والمدرسة الفنية البرازيلية سبق أن قادت المنتخب السعودي الأول في مناسبات ماضية، ومن تلك الأسماء زاغالوا ومانيلي وكارلوس البرتو وغانتيني وإيفو ونيلسون وكاندينو وباكيتا، وكان أبرز إنجاز تحقق مع المدرسة البرازيلية مع المنتخب الأول هو حصوله على كأس أمم آسيا الپ9 في الدوحة عام 1988، بقيادة كارلوس البرتو.