كشفت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أمس، أسماء ستة سجناء سابقين في قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا قال مسؤولون أميركيون انهم انضموا مجدداً لمحاربة القوات الأجنبية في أفغاسنتان بعد الإفراج عنهم. وأوضح"البنتاغون"ان ثلاثة ظهروا كمقاتلين إسلاميين كبار، فيما عرّفت سجيناً رابعاً بأنه كان نائباً لوزير الدفاع في حكومة"طالبان"قبل إطاحتها نهاية عام 2001. وقال"البنتاغون"إن محمد يوسف يعقوب أشرف على عمليات"طالبان"في جنوبأفغانستان بعد إطلاقه من غوانتانامو، ثم قتل في معركة مع القوات الأميركية في السابع من أيار مايو 2004. وأشارت الى ان عبد الله محسود تحوّل الى زعيم متشدد في قبيلة محسود في اقليم جنوب وزيرستان الباكستاني وارتبط بعلاقات مع"طالبان"و"القاعدة". كما وجّه عملية خطف مهندسين صينيين اثنين في تشرين الأول أكتوبر 2004. وأيضاً، أعلن"البنتاغون"ان الملا عبد الغفار أصبح بعد الإفراج عنه القائد الإقليمي ل"طالبان"في ولايتي اروزجان وهلمند الأفغانيتين، ثم قتل في هجوم شنته قوات الأمن الأفغانية في 25 ايلول سبتمبر 2004، وأضافت وزارة الدفاع الأميركية ان عبد الرحمن نور الذي أفرج عنه في تموز يوليو 2003 حدّد لاحقاً بأنه الرجل الذي وصف في مقابلة تلفزيونية في تشرين الأول أكتوبر 2001 بأنه"نائب وزير دفاع طالبان". وقال العقيد جي دي غوردن الناطق باسم الوزارة:"على رغم ترديدنا منذ وقت طويل بأننا نرغب في إغلاق غوانتانامو، لكن سجناء كثيرين سيشكلون خطراً بالغاً في حال أفرجنا عنهم". وأعلن مسؤولون في"البنتاغون"ان المعتقلين الذين أفرج عنهم كذبوا في شأن ماضيهم عبر زعم أنهم مزارعون أو سائقو شاحنات أو طهاة أو تجار، و"هو ما أكده بعض زملائهم المعتقلين أحياناً".