قرر مديرو وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأميركية "ناسا"، إعادة الرائدة الأميركية، الهندية الأصل، سونيتا ويليامز، من محطة الفضاء الدولية في المدار الخارجي إلى الأرض قبل الموعد المقرر، كي لا تمضي أكثر من ستة أشهر في الفضاء. وحددت عودتها في آخر حزيران يونيو المقبل. وسيحل مكان ويليامز في المحطة الدولية الرائد كلاي أندرسون. وتفضل"ناسا"عادة بقاء روادها في الفضاء فترة لا تزيد على ستة أشهر، بسبب تأثير إنعدام الوزن على العظام وكثافة العضلات وتعرض المرء للإشعاعات. وهذا التبديل الطارئ في المواعيد، لن يجعل ويليامز على الأرجح، قادرة على تحطيم الرقم القياسي بالبقاء في الفضاء في شكل متواصل كما كان متوقعاً لها. ولتحقيق هذا الرقم كان يجب أن تبقى ويليامز حتى 13 تموز يوليو المقبل، ولكن في حال هبوط المكوك"أتلانتيس"في 19 حزيران المقبل كما هو مقرر، فإن الرائدة ستكون أول امرأة بقيت 192 يوماً في الفضاء.