لمناسبة الذكرى 92 للمجازر الأرمينية، عمت الصلوات عدداً من المناطق اللبنانية. ووجه وزير الدفاع الياس المر كلمة جدّد فيها احترامه"لصلابة الشعب الأرميني الأبي ونضاله المشرف الذي لم تنل منه السنوات والزمن، هذا النضال الذي شكّل أمثولة ونموذجاً رائداً للدفاع عن الحق والكرامة والحرية في أعمق معانيها الوطنية والتاريخية والإنسانية". وأقيمت سلسلة نشاطات وتجمعات شعبية إحياء للذكرى في بكفيا وزحلة وعنجر وطرابلس. وفي بيروت، أقام كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول صلاة عن أرواح الشهداء في حضور ممثلي الأحزاب الأرمينية والسفير الأرميني في لبنان، والنواب الأرمن الحاليين والسابقين، وممثلي الجمعيات والهيئات الأرمينية، ووفد من"التيار الوطني الحر"برئاسة النائب نبيل نقولا ممثلاً النائب ميشال عون، ووفد من حزب الكتائب، ووفد من حزب"القوات اللبنانية"برئاسة النائب جورج عدوان. ودعا آرام الأول إلى"المثابرة في ملاحقة القضية الأرمينية التي هي قضية الإنسانية جمعاء وليس فقط الشعب الأرميني باعتبارها قضية حق". وأضاف:"إن وجه تركيا لم يتغير وإن تغيرت الأساليب، ولا يمكن أن يكون هناك اعتدال أو تنازل في الموقف الأرميني من قضية الشعب الأرميني العادلة مهما حاولت تركيا تضليل الرأي العام وتحريف الوقائع". وشدد على أن الاعتراف بجريمة الإبادة الوسيلة للوصول إلى الهدف، أي الحصول على التعويض المعنوي والمادي من تركيا.