أفاد تقرير ل "بيت الاستثمار العالمي" جلوبل عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية في شباط فبراير الماضي، أن السوق "حققت نمواً وارتفع مؤشر "جلوبل" العام بنسبة 2.68 في المئة ليقفل على 296.66 نقطة". وأشار الى أن المؤشر"سجل مكاسب إجمالية نسبتها 2.02 في المئة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شباط. في حين بلغت القيمة السوقية 43.28 بليون دينار كويتي، مسجلة أرباحاً نسبتها 3.59 في المئة، مقارنة بالأرباح المحققة في كانون الثاني يناير. وأقفل المؤشر السعري للسوق على 9752.6 نقطة مرتفعاً بنسبة 0.4 في المئة". وعلى رغم العطل الرسمية في شباط التي أدت الى تراجع عدد أيام التداول، شهدت كمية الأسهم المتداولة في السوق"ارتفاعاً شهرياً نسبته 14.71 في المئة"، بحسب ما أورد التقرير،"ليصل عدد الأسهم المتداولة إلى 2.28 بليون سهم. كما ازدادت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 11.14 في المئة، لتصل إلى 1.29 بليون دينار كويتي". وأشار الى أن حصة قطاع الخدمات"بلغت 30 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة خلال هذا الشهر". فيما لم تفلح الأرباح الكبيرة التي حققتها المصارف المدرجة في السوق في رفع مؤشر القطاع المصرفي خلال شباط، إذ سجل مؤشر"جلوبل"لقطاع المصارف انخفاضاً طفيفاً نسبته 0.06 في المئة. في حين سجلت الأرباح المجمعة للقطاع المصرفي نمواً سنوياً نسبته 25.93 في المئة ليصل إلى 801.79 مليون دينار كويتي مقارنة بعام 2006. وتوقع أن"يواصل القطاع المصرفي في الكويت أداءه الإيجابي خلال العام الجاري". ولفت الى أن أسعار 79 سهماً تراجعت، وارتفعت أسعار 74 سهماً، في حين استقرت أسعار 28 سهماً. وتوقع تقرير"جلوبل"أن"يحرّك المستثمرون، أفراداً أو مؤسسات محافظهم في الأشهر المقبلة، آخذين في الاعتبار تدفق الأخبار عن أرباح الشركات، ومترقبين توزيعات الأرباح الضخمة". واستبعد أن"تشهد السوق ارتفاعاً حاداً"، لكنه رجح أن"يجذب بعض الأسهم المتميزة انتباه المستثمرين".