بلدية دمشق تهدم هذه المدينة وتسمم أهلها وعلى مرأى من جميع البلديات والدوائر الحكومية أصبحت ألد أعداء العاصمة. لم يعد هناك قيمة لا للمواطن ولا للعاصمة ولا للبلد. لقد أصبحت دمشق مقرفة بقذارة شوارعها المهدمة. أما هواؤها فمسمم بمحركات المازوت... حتى أن الأبنية وبما فيها بناء بلدية دمشق أصبحت سوداء مقرفة بسبب هذا الدخان القاتل، فما بالك بصدور المواطنين؟ السؤال هو أين تذهب الأموال، وأين تذهب الضرائب وأين تذهب ثروات الوطن الطبيعية؟ يقولون انهم يريدون محاربة الفساد والرشاوى، لأن الفساد واضح للجميع والرشاوى تؤخذ علناً وبكل وقاحة... جمال سليمان - بريد الكتروني