انضم ضابط ليبي إلى اثنين من زملائه في دعوى تشهير ضد خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني محكومين بالإعدام بتهمة نقل الفيروس المسبب لمرض نقص الايدز إلى أكثر من 400 طفل ليبي. وقررت محكمة في طرابلس إرجاء محاكمة المتهمين في الدعوى إلى 25 آذار مارس الجاري. وأعلن رئيس محكمة الجنح في جنوبطرابلس القاضي سامي الحمروني أن ضابط الشرطة أسامة عويدان انضم إلى جمعة مشري وعبدالمجيد الشول في الشكوى من اتهام الممرضات والطبيب لهم بتعذيبهم كذباً. وطالب عويدان بتعويض قدره سبعة ملايين دينار نحو 5.5 مليون دولار للضرر الذي لحق به بسبب اتهامه بممارسة التعذيب. وأرجأ القاضي المحاكمة للسماح للدفاع بمواصلة بحث وثائق الادعاء.