رفعت في طرابلس أمس الثلثاء الجلسة الثانية لمحاكمة الضباط الليبيين المتهمين بتعذيب طبيب فلسطيني وخمس ممرضات بلغاريات محكومين بالإعدام بتهمة التسبب عمداً بنشر عدوى الأيدز بين أطفال ليبيين. وأفاد احد المتهمين الرئيسيين في القضية الضابط المقدم جمعة المشري وكالة"فرانس برس"ان الجلسة رُفعت بسبب عدم توافر وكلاء دفاع للمتهمين التسعة، الى 26 نيسان ابريل المقبل. والمتهمون في هذه القضية هم تسعة ضباط شرطة وطبيب اتهموا بانتزاع اعترافات من الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني بالقوة وتحت التعذيب. ولم تستغرق الجلسة التي انعقدت في محكمة جنايات طرابلس ورأسها القاضي عبدالله عون اكثر من عشر دقائق، ومنع الصحافيون والمصورون من حضورها. وكان المشري انكر في تصريح على اثر الجلسة الاولى في 25 كانون الثاني يناير التهمة الموجهة اليه. وقال حينها ان"الادلة متوافرة ولم نكن في حاجة الى استعمال القوة".