قال محامي الممرضات البلغاريات الخمس اللاتي حكم عليهن بالاعدام بتهمة اصابة أطفال ليبيين بفيروس الايدز انهن مثلن امام المحكمة امس الاحد بتهمة تشويه سمعة ليبيين اثنين باتهامهما بالتعذيب. وقال المحامي عثمان بيزنطي انه كان من المقرر استجواب الممرضات الخمس بشأن هذه الاتهامات في بداية المحاكمة الجنائية الجديدة امس الاحد ولكن محكمة طرابلس الجزئية وافقت على طلبه بمزيد من الوقت لدراسة القضية. واضاف ان المحكمة حددت الان يوم 25 فبراير/ شباط من اجل استجوابهن. ويطالب كل من ضابط شرطة اسمه جمعة مشري وطبيب اسمه عبد المجيد الشول بتعويض قدره خمسة ملايين دينار /9ر3 مليون دولار/ بسبب الالم النفسي الذي لحق بهما عندما اتهمتهما الممرضات بتعذيبهن في قضية في عام 2005م. واثارت انباء المحاكمة الجديدة للمرضات المسجونات منذ عام 1999م انتقادات حادة في بلغاريا. وفي قضية بدأت قبل ثماني سنوات أصدرت محكمة ليبية حكما بالاعدام في ديسمبر/ كانون الاول ضد الممرضات وطبيب فلسطيني لنشرهم فيروس الايدز في مستشفى في مدينة بنغازي بشرق ليبيا. واعتمد الادعاء الليبي في قضيته بشكل اساسي على اعترافات بعض الممرضات اللائي قلن انهن بريئات وانهن تعرضن للضرب والتعذيب للاعتراف بارتكاب هذه الجريمة. // انتهى // 1128 ت م