بكين – رويترز - أظهرت بيانات رسمية في الصين، تراجع الفائض في ميزان المعاملات الجارية بنسبة 31 في المئة في الشهور الستة الأولى من السنة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ليصل الى 87.8 بليون دولار، ما يعكس زيادة في الواردات. ويمثل الفائض 2.8 في المئة من الناتج المحلي مقارنة ب 3.5 في المئة في الربع الأول. وجدد مشرعون أميركيون شكواهم، من «إبقاء الصين قيمة عملتها (اليوان) منخفضة لمساعدة المصدرين الصينيين على اكتساب ميزة تنافسية غير عادلة». واعتبروا أن ذلك «يساهم في اختلال التجارة العالمية ويلحق ضرراً بالعمال الأميركيين»، وهو اتهام تنفيه بكين. وسيصوّت مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع المقبل، على مشروع قانون يهدف إلى وضع ضغوط على الصين للسماح بارتفاع سعر صرف اليوان. وعدلت إدارة الدولة للنقد الأجنبي خفضاً حجم الفائض في ميزان المعاملات الجارية للربع الثاني إلى 59.0 بليون دولار في مقابل قراءة أولية بلغت 69.6 بليون. وبيّنت حسابات وكالة «رويترز» على أساس بيانات من أعلى هيئة لتنظيم الصرف الأجنبي ومن البنك المركزي، انخفاض احتياطات الصين من النقد الأجنبي بمقدار 9.8 بليون دولار في الربع الثاني بسبب تحرك أسعار العملة، وتغييرات في قيم الأصول بعد تراجع بلغ 59.4 بليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة. يُذكر أن احتياطيات الصين من النقد الأجنبي هي الأكبر في العالم وبلغت 3.2 تريليون دولار نهاية حزيران (يونيو) الماضي.