أعلنت نقابة الموسيقيين المصريين انتهاء خلافاتها مع المطربة شيرين، بعد التوصل إلى حلول للمشاكل القائمة بينها وبين النقابة، بسبب المستحقات المتأخرة عليها وإهانتها النقابة وأعضاءها علناً، إضافة إلى عدم التزامها العقد المبرم بينها وبين منتجها المخرج نصر محروس. وقال نقيب الموسيقيين حسن أبو السعود انه "تم التوصل إلى حلول لكل الخلافات، حيث قدمت شيرين اعتذاراً علنياً للنقابة، وسددت كل المستحقات المتأخرة عليها، وقبلت إحياء حفلة غنائية كبيرة مجاناً يعود ريعها لمصلحة أعضاء النقابة". وأوضح أبو السعود أن شيرين ونصر اتفقا على الانفصال فنياً، على أن تدفع شيرين لمنتجها السابق قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقدها معه، وقيمته 4 ملايين جنيه، على أن يظلا صديقين وينتظران فرصة للتعاون الفني مجدداً. وكانت نقابة الموسيقيين أصدرت قراراً يقضي بمنع شيرين من الغناء، إلا بعد إنهاء خلافاتها مع منتجها ومع النقابة، وأبلغت القرار إلى الشرطة التي أوقفت عدداً من تعاقدات شيرين فعلاً، بناء على قرار النقابة. ويعقد مجلس النقابة اجتماعاً غداً، لإصدار قرار برفع الحظر المفروض على إحياء شيرين حفلات أو إصدار ألبومات جديدة، وإقرار التنازل عن الدعاوى القضائية المقامة من النقابة في هذا الإطار. وقال أبو السعود ان النقابة قررت إقامة حفلات شهرية بالاتفاق مع"دار الأوبرا"، على المسرح المكشوف، يخصص دخلها لصندوق المعاشات فيها. ولفت الى ان الحفلة الاولى سيشارك فيه المطرب هاني شاكر وشيرين كمتبرعَيْن. وأعلنت شيرين عقب توقيع وثيقة الانفصال، انها تدرس عروضاً فنية من شركتي"ميلودي"المصرية و"روتانا"السعودية، لإنتاج ألبوماتها الجديدة. وترددت أخيراً معلومات حول اتفاق شيرين مع شركة"روتانا"، في مقابل مبلغ مالي كبير أشاع بعضهم أنه كان وراء سعيها الى الانفصال عن مكتشفها الحقيقي محروس.