اعتبر وزير العمل المستقيل طراد حمادة حزب الله أن "الحكومة انقلبت على نفسها وعلى رئيس الجمهورية السابق إميل لحود وعلى التحالف الرباعي وتحولت الى آلة طيّعة بيد الاميركيين". وأشار إلى أن"أميركا تريد تحويل لبنان إلى جهنم من خلال رئيس الهيئة التنفيذية ل"القوات اللبنانية"سمير جعجع ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة واتباعه لتنفيذ مخططاتها". وشجبت"الكتلة الشعبية"بعد اجتماعها برئاسة النائب إيلي سكاف،"استمرار الفراغ المريب في سدة رئاسة الجمهورية"، محذرة من"عواقبه". ودعت الى"الاتفاق على سلة التفاهمات المكرسة للتوافق الداخلي". وأكد عضو تكتل"التغيير والاصلاح"النائب سليم عون أنّ المعارضة"لن تسمح لعملية السطو على الرئاسة أن تمرّ"، لافتاً إلى أنها"قرّرت وبشكل نهائي أنّ المحظورات السابقة لم تعد محظورات". وأكد عضو التكتل نفسه النائب كميل خوري أنّ"ان رد المعارضة لن يطول انتظارهً". واعتبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان بعد اجتماعها برئاسة الوزير السابق فايز شكر، أن"الهدف من قرارات الحكومة السطو على صلاحيات رئيس الجمهورية". ورأى رئيس الحزب"الديموقراطي"الوزير السابق طلال أرسلان أنّ"أزمة الرئاسة جزء لا يتجزأ من أزمة"الطائف"، داعياً الى"تصحيحه، ووضع حد للعبث بالدستور". وقال رئيس المكتب السياسي لحركة"أمل"جميل حايك:"ان"الخطوات التي اقدمت عليها الاكثرية لا تعني المعارضة بشيء". في المقابل، رأى عضو"اللقاء الديموقراطي"النائب إيلي عون أنّ"المعادلة أصبحت إما بقاء حكومة فؤاد السنيورة أو مرشح توافقي بشروط المعارضة". ولفت إلى أنّ"هناك توتراً سياسياً ودستورياً قائماً وقد تصبح الأزمة مفتوحة على مخاطر أمنية وأضرار اقتصادية واجتماعية". واعتبر عضو كتلة"القوات اللبنانية"النائب انطوان زهرا أن"خيار النصف زائداً واحداً دستوري، لكن الموالاة لم تدرسه بعد". وأعلن زهرا"انقطاع خطوط الاتصال بين الموالاة والمعارضة"، معتبراً ان"قرارات الحكومة هي لتسهيل شؤون المواطنين ولإفهام من يحب أن الأمور الوطنية لا يجوز رهنها لحسابات سياسية". وقال:"علينا انتظار ضغوط دولية وإقليمية تساعدنا على انتخاب الرئيس بأسرع وقت ممكن". وأوضح زهرا ان"الأكثرية لا تهدد المعارضة أو العماد ميشال عون، بل تشدد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت ممكن ولتؤكد نيتها في رفض الفراغ". واعتبر عضو كتلة"المستقبل"النائب محمد الأمين عيتاني أن"المعارضة وافقت شكلياً على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، لكنها كشفت ورقة التوت عن حقيقة موقفها من العماد سليمان، باعتبارها أن مقومات العماد سليمان لا تكفي ليكون الثلث الضامن في الحكومة له، بل تريد الثلث المعطل لها، لأنها تخشى من موضوعية الوزراء الذين يمكن أن يحسبوا على الرئيس العتيد في القضايا الخلافية". وأضاف في بيان:"ان كل الإطراء الذي كالته قوى المعارضة للعماد سليمان لم يكن اكثر من ذر للرماد في العيون".