قرر القضاء البريطاني أمس، التعويض على شقيق طيار جزائري يدعى محمد الريسي اتهم خطأ بتدريب منفذي تفجيرات 11 ايلول سبتمبر 2001 وأوقف بموجب طلب استرداد اميركي في لندن لمدة 42 ساعة في 21 ايلول 2001، من دون ان تحدد المبلغ. لكن زوجة الطيار الفرنسية صونيا التي طالبت ايضاً بعطل وضرر لتوقيفها خمسة ايام قبل ان يفرج عنها من دون اي ملاحقات، لم تحصل على مبتغاها، علماً ان شكوى الطيار لطفي الريسي رفضت في شباط فبراير الماضي. وفي الولاياتالمتحدة، امر القاضي العسكري في الجيش الاميركي الكولونيل بيتر براونباك بالحفاظ على سرية هوية الشهود الذين سيدلون بإفاداتهم في محاكمة الكندي عمر خضر بتهمة الانتماء الى تنظيم"القاعدة"، وقتل جندي اميركي عبر إلقاء قنبلة عليه اثناء اعتقاله في افغانستان عام 2002. وقال محامو خضر انه طفل مجند ومعتقل في شكل غير قانوني. ونقلت"الصحيفة"عن وثائق نشرت ان قرار القاضي براونباك الحفاظ على سرية هوية الشهود صدر في 15 تشرين الاول اكتوبر الماضي، وجاء بناء على طلب المدعين العسكريين. ويقول المحامون ان هذا الامر سيعوق قدرتهم على الدفاع عن موكليهم، وسيمنعهم من توجيه اسئلة لهم او لأي شخص آخر حول الشهود للتحقق من شهاداتهم.