اعلن محامو الكندي عمر خضر المعتقل في غوانتانامو بتهمة بالارهاب انهم طالبوا باسقاط التهم الموجهة اليه، مؤكدين انه لا يمكن ان يحاكم امام محكمة عسكرية لأنه جند في افغانستان عندما كان قاصرا. وقال المحامون ان "قاصرا استخدم بشكل غير قانوني في المعركة من قبل تنظيم القاعدة لا يتمتع بالوضع العسكري المطلوب لممارسة صلاحيات القضاء العسكري عليه". وكان عمر خضر يبلغ من العمر 15عاما عندما اعتقل في افغانستان في 2002ونقل الى معتقل غوانتانامو في كوبا. وهو ملاحق بتهم القتل ومحاولة القتل والتآمر ودعم الارهاب والتجسس. وخضر متهم بقتل جندي اميركي بإلقاء قنبلة يدوية عليه لدى توقيفه. ويحاكم الذين تصنفهم الولاياتالمتحدة "مقاتلين اعداء" من المعتقلين في قاعدة غوانتانامو، امام محاكم عسكرية. وطلب محامو خضر من الكولونيل بيتر براونباك قاضي المحكمة العسكرية الخاصة المكلف النظر في الملف، إلغاء الملاحقات، معتبرين ان القانون الذي صدر في 2006لإنشاء المحاكم الاستثنائية ليست مخولة محاكمة قاصرين. وقال المحامون "اذا مورس هذا النوع من القضاء على خضر، فإن القاضي العسكري سيكون الاول في تاريخ الغرب الذي يترأس محاكمة بتهم جرائم حرب ارتكبها طفل". وأيد برلمانيون كنديون وخبراء حقوقيون حجج محامي خضر.