عقدت شركات النفط الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي، ورشة عمل في أبو ظبي تناولت تعزيز الاحتياطات المستكشفة في الدول الست، بنسبة تتراوح بين 10 و20 في المئة، من خلال استخدام تقنيات حديثة في عمليات الحفر للوصول إلى عمق يزيد على 20 ألف قدم. ويقدر احتياط النفط الخام في دول مجلس التعاون بنحو 50 في المئة من الاحتياط العالمي واحتياط الغاز بنحو 25 في المئة منه. وافتتح الورشة مدير إدارة الاستكشاف والإنتاج في"شركة بترول أبو ظبي الوطنية"أدنوك، مصبح هلال الكعبي. وتناول التحديات التي تواجه الشركات النفطية في دول الخليج في مجال الاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، وتعزيز نسبة استخلاص النفط من الحقول المنتجة، من خلال توفير تقنيات استكشاف حديثة، كالمسح الثلاثي الأبعاد واستخدام التكنولوجيا المتطوّرة في رفع نسبة الاستخلاص من الحقول القديمة في المنطقة. وقدّم شرحاً عن استراتيجة"أدنوك"في استكشاف الغاز على أعماق كبيرة، بواسطة تقنيات حديثة. وأكد أهمية تبادل المعلومات بين الشركات الوطنية في دول الخليج وتقليل أخطار عمليات الحفر العميق، والتوصل إلى حلول جديدة للمشكلات التي تواجه الشركات خلاله، والتفكير في استخلاص الطاقة الحرارية من عمليات الحفر وتحويلها إلى طاقة كهربائية. وشارك في ورشة العمل مندوبون من شركة"أدنوك"ومجموعة شركاتها التابعة وشركة"أرامكو السعودية"وپ"شركة نفط الكويت"، وپ"شركة نفط البحرين"وپ"شركة تطوير نفط عُمان".