دخل الجيش الافغاني والقوات الدولية للمساعدة في ارساء الامن في افغانستان ايساف التابعة للحلف الاطلسي ناتو أمس، بلدة قلعة موسى في ولاية هلمند جنوب التي سيطر عليها متمردو حركة"طالبان"في شباط فبراير الماضي. وأكدت وزارة الدفاع الافغانية ان مقاومة المتمردين الاسلاميين"انهارت"، وانهم يفرون في اتجاه باغران المجاورة لقلعة موسى، فيما اعلن الجيش البريطاني ان اخراج المسلحين من المدينة المحاصرة سيستغرق اياماً. وقال التحالف الدولي الذي تقوده االولايات المتحدة ان قواته اسرت عشرة من عناصر"طالبان"، في اعقاب معركة مسلحة اندلعت قرب قلعة موسى ليل الاحد ? الاثنين، كما صرح قائد شرطة سانغين المجاورة محمد ان 15 من عناصر"طالبان"قتلوا في معركة نتجت من مهاجمتهم مواقع للشرطة. على صعيد آخر، وصل رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الى كابول، في زيارة مفاجئة يلتقي فيها الرئيس الافغاني حميد كارزاي. ووصل براون الذي اجرى زيارته الاولى الى افغانستان منذ توليه رئاسة الحكومة الى كابول قادماً من ولاية هلمند، حيث تنتشر غالبية الجنود البريطانيين ال7700 العاملين في اطار قوات"ايساف". وخاطب براون الجنود البريطانيين في قاعدة"كامب باستيون"في هلمند بالقول:"المعركة ضد طالبان مهمة للتغلب على الارهاب وتعزيز الديموقراطية الجديدة". واضاف انها"احدى أصعب المهمات". ويلقي براون أمام البرلمان البريطاني غداً بياناً يعرض فيه تغييرات في السياسة تجاه أفغانستان يتوقع أن تتضمن تشديداً أكبر على التنمية الاقتصادية.