لندن، كابول - أ ف ب - اعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس، مقتل جندي بريطاني من كتيبة الهندسة الثامنة والثلاثين من الفوج الثاني للرماة، في انفجار قنبلة لدى مرور دورية انضم اليها قرب سانغين في ولاية هلمند (جنوب). ورفع ذلك الى 161 عدد الجنود البريطانيين الذين سقطوا منذ بدء العمليات في افغانستان نهاية 2001، علماً ان رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أكد في 29 نيسان (ابريل) الماضي ان عدد القوات البريطانية سيرتفع موقتاً من 8300 الى تسعة آلاف جندي، في سبيل تعزيز الامن قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 آب (اغسطس) المقبل. في غضون ذلك، أقر الحلف الاطلسي (ناتو) بوفاة مدني متأثراً بجروح اصيب بها في غارة شنها سلاح الجو التابع للحلف في ولاية باكتيا (شرق)، موضحاً ان تحقيقاً اظهر ان القتيل لم يكن يزرع قنبلة يدوية الصنع، «بخلاف ما اعتقدنا سابقاً». ويصر الرئيس الافغاني حميد كارزاي على وقف الغارات الجوية وآخرها مطلع الشهر الجاري، حين قتل عشرات من المدنيين في ولاية فرح (غرب). خلص التحقيق الافغاني الى سقوط 140 مدنياً، بينما اشارت النتائج الجزئية لتحقيق اميركي الى مقتل بين 20 و30 مدنياً وبين 60 و65 متمرداً. وأعلن الجيش الاميركي انه سيعيد النظر في استخدام قواته الجوية للحد من الاخطار التي يواجهها المدنيون بعد مقتل 2118 مدنياً في اعمال عنف اندلعت في افغانستان العام الماضي.