تواصل الفنانة نرمين الفقي تصوير دور البطولة في المسلسل التلفزيوني الجديد "العنكبوت"، عن قصة عمرو عبد السميع، سيناريو وحوار محمد الباسوسي، واخراج إبراهيم الشوادي، وبطولة أحمد عبدالعزيز وجيهان فاضل وسلوى خطاب وياسر جلال. تدور القصة حول شبكة تجسس للموساد الاسرائيلي في مصر، تكون اجهزة الامن المصرية لها بالمرصاد. وتجسد الفقي في هذا المسلسل شخصية فتاة مصرية تدعى دوللي، دفعتها ظروف الحياة إلى الهجرة الى أميركا، والزواج من شاب يعمل في القنصلية المصرية، لكن علاقتهما لن تدوم طويلاً، إذ سرعان ما سينفصلان، ما يدفع بطلتنا الى تأمين قوتها من خلال الرقص في أحد الملاهي الليلية، وهناك تسعى إحدى شبكات التجسس الى استغلالها للعمل ضد مصر. وتعتبر نيرمين ان هذا الدور علامة مهمة في مشوارها الفني، وتراهن عليه في تحقيق نجاح كبير، كما تؤكد أنها لم تحزن لعدم لحاقه بالعرض في شهر رمضان الماضي وتقول:"لم أندم لعدم عرض المسلسل في رمضان لأن زحمة المسلسلات تشتت المتابعة الجيدة، فيتوه المشاهد في خضم الأحداث والشخصيات". وعن شروطها للمشاركة في الأعمال الفنية، تقول:"يهمني أن يكون الدور الذي أجسده محورياً وأساسيا في العمل. فأحياناً تكون مساحة الدور كبيرة، من دون ان يكون الدور مؤثراً. وهذا ما أرفضه، علماً أنني لا أخشى الأدوار الصغيرة الحجم والكبيرة في مضمونها، مثل دوري في مسلسل"العنكبوت"الذي اعتبره من المحطات المهمة في مشواري الفني لأنه يقدمني في شكل جديد". وتضيف:"اعتمد في اختيار الأدوار على حسي الفني، وهو غالباً لا يخطئ، لذا عندما قرأت سيناريو هذا العمل، والشخصية التي رشحت لتجسيدها، اعجبت كثيرا بأسلوب الكتابة والحوار السهل الذي يحمل دلالات ومعاني كثيرة، وهذا ليس غريباً على كاتب سيناريو بمنزلة محمد الباسوسي، من هنا لم أتردد أبداً في الموافقة، إذ نادراً ما يجد الفنان دوراً تتوافر فيه كل عوامل التميز". وتشير الى حرصها على لعب الادوار المركبة، وتقول:"أعشق الأدوار المركبة والمعقدة، أي تلك التي تعيش دائماً في صراعات، لأن مثل هذه الشخصيات قادرة على ان تفجر في داخلي طاقات فنية دفينة، كما أنني أعشق الأدوار الرومانسية". وعن المنافسة بين نجمات جيلها في مجال الدراما التلفزيونية تقول:"أنا لا أنافس أحداً، ولا أحب ان أدخل نفسي في دوامة المقارنات بالأخريات. فقط اؤدي ما عليّ، واجتهد في التمثيل، وفي النهاية الجمهور وحده من يقيّم الفنان وحجم عطائه".