لندن - (يو بي أي) - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضابطاً برتبة عميد اغتيل وأُصيب نحو 32 جندياً بجراح خلال اشتباكات ليلية مع عناصر منشقة في محافظة حمص. وقال المرصد المعارض ومقره بريطانيا في بيان "إن العميد برهان حميش اغتيل أمام منزله في حي عشيرة بمدينة حمص". ونقل عن ناشط من المدينة، لم يسمه "أن العميد حميش رفض الخروج إلى منطقة الرستن بعد توجيه أوامر له بذلك، وقامت سيارة (كيا ريو) بيضاء يُعتقد أنها تابعة للشبيحة بإطلاق النار عليه على باب منزله". واستهجن مصدر سوري مسؤول ما ورد حيال اغتيال العميد حميش مؤكدا أنه "استشهد أمس في الرستن إثر إصابته بطلق ناري في الرأس على يد المجموعات الارهابية المسلحة". وكان ناطق عسكري سوري قال في بيان سابق إن مواجهات مع المسلحين في الرستن " أسفرت عن استشهاد سبعة عناصر بينهم ضابطان وجرح 32 آخرين بينهم 7 ضباط من وحدات الجيش وقوات حفظ النظام التي تتابع ملاحقة أفراد هذه المجموعات الإرهابية لإعادة الأمن والاستقرار إلى الرستن ومواطنيها". واضاف المرصد أن "مظاهرات خرجت بعد صلاة الجمعة اليوم في احياء باب السباع وباب هود والخالدية والحمرا والقصور والغوطة وباب دريب الوعر في مدينة حمص تهتف باسقاط النظام وتتضامن مع الرستن". وقال "إن شاباً استُشهد اليوم في محافظة حمص متأثراً بجرا ح أصيب بها خلال حملة أمنية في الأول من أيلول'سبتمبر الجاري، كما وردت انباء مؤكدة عن اصابة نحو 32 جندياً بجراح خلال اشتباكات ليلية مع عناصر منشقة في محيط بلدتي تلبيسة والرستن واسعفوا الى المشفى العسكري في حمص". وأضاف "أن عدد الجرحى خلال تصدي قوات الامن للتظاهرات الحاشدة التي خرجت في مختلف احياء مدينة حمص اليوم وصل إلى سبعة، أربعة منهم في كرم الزيتون وثلاثة في حي الشماس". وقال المصدر الرسمي إن مظاهرات محدودة خرجت في حمص ولم يسقط أي قتيل أو جريح فيها من المدنيين. واشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى "أن شهداء وجرحى سقطوا اليوم في حي الحميديه وطريق حلب بمدينة حماة اثر اطلاق رصاص كثيف من قبل قوات الامن على مظاهرة حاشدة خرجت بعد صلاة الجمعة ولم يتسن التأكد من عددهم بسبب الانتشار الامني واطلاق الرصاص المستمر، كما استُشهد مواطن في قرية كفر زيتا بمحافظة حماة اثر اطلاق الرصاص من قبل قوات الامن". ونفى المصدر الرسمي وقوع أي قتيل في حماه ، مؤكدا أن " مجموعة إرهابية مسلحة أطلقت النار على مساجد في المدينة وفي الهواء وانسحبت بسرعة".