ادعى النائب العام التمييزي النائب العام العدلي القاضي سعيد ميرزا أمس على مجموعة جديدة من عناصر "فتح الإسلام" تضمنت 20 شخصاً بينهم 3 موقوفين أحدهم فادي عادل خالد مرافق المسؤول العسكري ناصر إسماعيل الذي ألقي القبض عليه أخيراً في مخيم البداوي. ومعظم المدعى عليهم فلسطينون وبينهم روس وهم: سيرغاي بن فلاديمير فيسوتسكي، مواليد روسيا 1989، ملقب"أبو عمران"، طالب - عدنان بن خضر نجار، مواليد 1983، فلسطينيلبناني، عامل بناء، مقيم في مخيم البداوي، ملقب"ابو خضر"- فادي عادل خالد، مواليد 1972، فلسطينيلبناني، مقيم في مخيم نهر البارد، مهنته دهان، ملقب"أبو محمد الانصاري". أما المدعى عليهم الفارون فهم: تيمور فلاديمير خوذكوف، مواليد 1987، روسي التابعية، مجهول باقي الهوية - أصلان ايريك يمكوجايف، مواليد 1987، روسي التابعية - أبو عبدالله، مواليد داغستان، روسي التابعية، مجهول باقي الهوية - رأفت فؤاد خليل، فلسطيني - رائد عبد العال، معروف باسم رائد العمر، فلسطيني - غسان الزهري، معروف باسم غسان الزاوي، فلسطيني، مخيم البداوي - ونزار الاشقر، فلسطيني، مخيم البداوي - أحمد الردح، فلسطيني، مخيم البداوي - عبيدة الطوسي، فلسطيني، مخيم البداوي - جمال مشعل، فلسطيني، مخيم البداوي، مجهول باقي الهوية - غازي موعد، فلسطيني، مخيم البداوي، مجهول باقي الهوية - جمال ابراهيم نجار، فلسطيني، مخيم البداوي - احمد العجاوي، فلسطيني، مخيم عين الحلوة - عماد الحاج، فلسطيني، مخيم عين الحلوة - فادي حسين كركي، ملقب"ابو محمد"فلسطيني، مخيم نهر البارد - توفيق، ملقب"ابو محمد توفيق"، صياد سمك، فلسطيني، مخيم نهر البارد - جهاد القاضي، ملقب"ابو مسلم"، فلسطيني، مخيم نهر البارد، مجهول باقي الهوية. واسند الى المدعى عليهم انضمامهم الى جماعة"فتح الإسلام"الإرهابية وإطلاق النار والصواريخ على عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي والمواطنين المدنيين وقتل، ومحاولة قتل العديد منهم وارتكاب الأعمال الإرهابية وأقدام فيسوتسكي على الإقامة غير المشروعة. وذكرت مصادر مطلعة أن المسؤول العسكري في التنظيم ناصر إسماعيل لا يزال يخضع لتحقيق أولي لدى مخابرات الجيش قبل إحالته أمام القضاء. واختتمت أمس، محاكمة السوري هاني السنكري على أن يصدر الحكم عليه في 17 تشرين الأول أكتوبر الجاري. وأفاد السنكري خلال المحاكمة أنه جاء إلى لبنان بنية الهرب للجهاد في فلسطين، لكن تعذر عليه ذلك. فقرر الذهاب إلى أفغانستان، لكنه جرب الذهاب إلى العراق ومنها إلى أفغانستان، لكن الأمور لم تكن مسهلة. عندها قرر الذهاب الى العراق، فتم القبض عليه في 13 آذار مارس العام الماضي عند معبر العريضة. وأضاف السنكري أن شاكر العبسي أعطاه بطاقتين مزورتين، واحدة لبنانية وأخرى فلسطينية كان يريد استخدامها للدخول الى المخيم في المنية، إذ أن شبان المنية كانوا يضربون السوريين.