تمكن السعوديان عبيد القفيل الملقب ب "أبو عائشة" وسليمان الصيعري الملقب ب "أبو عبدالله" من الفرار مع قائد "فتح الإسلام" شاكر العبسي من مخيم نهر البارد وآخرين، عبر البساتين، حيث أمضوا أياماً يأكلون ورق الشجر والفاكهة إلى أن تمكنوا بمساعدة آخرين من الوصول إلى مخيم البداوي، ومن هناك تم تهريب العبسي ورفاقه إلى سورية باستثناء السعوديين "أبو عائشة" و"أبو عبدالله" فبقيا بلبنان، ولكن لاحقاً قرر "أبو عبدالله" الذهاب إلى مخيم عين الحلوة فقتل على مدخله وكان يرتدي حزاماً ناسفاً، بينما ذهب أبو عائشة إلى سورية وفجّر نفسه في محلة القزاز. وتتألف المجموعة الحادية عشرة من مجموعات الهروب، من كل من المدعى عليهم: سليمان أحمد عجمي الملقب ب "أبو نسيم الإدلبي"، ومحمد حسن عامر بكري اسكيف دباغ الملقب ب "أبو السعيد السوري"، ونور الدين كامل خليل الملقب ب "أبو حفص العريس"، ومحمد قاسم حمد الملقب ب "أبو مالك الأنصاري"، وكمال عبد الحكيم رفاعي الملقب ب "أبو صهيب السوري"، وصلاح الدين راجيع الملقب ب "أبو حذيفة التونسي"، ومحمد صالح يسلم باغوزة الملقب ب "أبو عابد اليمني". أفراد هذه المجموعة قتلوا جميعا باستثناء "أبو السعيد السوري" وبقي مصيره مجهولا، أما المدعى عليه سليمان أحمد عجمي فهو صاحب الجثة التي قيل إنها عائدة لشاكر العبسي التي حملت الرمز القديم A16 والرمز الجديد (ح ش 78). المجموعة الثانية عشرة: تألفت من كل من المدعى عليهم: عمر الفلسطيني، يوسف الحربي الملقب ب "أبو محمد القسيمي"، وعلي عمار المهدي بن محمد بو قديمة الملقب ب "أبو مهند التونسي"، ومحمد علي نجم الملقب ب "أبو طارق"، وشيناسي ياديكار آتش الملقب ب "أبو عبد الله التركي"، وأبو مصعب الشامي، ومحمود عبد القادر الملقب ب "أبو جعفر السوري". أما المدعى عليه يوسف الحربي، فكان عضوا في لجنة التنسيق وفي الأصل من ضمن مجموعة موقع كتيبة أبوعبيدة (بيت التنظيم)، قتل (الجثة ح ش 84). المجموعة الثالثة عشرة: تألفت من كل من المدعى عليهم: محمد سعيد درويش الملقب ب "أبو عز الدين"، وسعيد عسيري الملقب ب "أبو الوليد الشرعي" وحمزة دحام قويدر الملقب ب "أبو عبد الرحمن الحموي"، ومحمد حسين رحال الملقب ب "أبو علي السوري"، وعبد العزيز حسن الشواخ الملقب ب "أبو صقر الأردني"، وأشرف يوسف أبو زينب الملقب ب "أبو إسراء". أما المدعى عليه سعيد عسيري (سعودي أوقف ثم أخلي سبيله) فكان عضوا في اللجنة الشرعية. أصيب بشلل كلي من جراء إصابته في الرأس وأصبح عاجزا عن النطق والحراك، تم استجوابه فأجاب إيماء دون أي إدراك أو فقه، مستجيبا لأي إيحاء. أما الذين فروا ممن انتموا إلى مجموعات الهروب فهم: سعيد الصيعري الملقب ب "أبو عكرمة"، وأحمد شواط الملقب ب "أبو عاصم التونسي"، وعبدالعزيز الشواخ الملقب ب "أبو صقر الأردني"، ومحمد قدور الملقب ب "أبو أنس الجزائري"، وعلي عبليني الملقب ب "الخنتريش"، وعبدالكريم البطل الملقب ب "أبو خبيب" ورامي بهلول ويوسف خليل الملقب ب "أبو علي" ويوسف شديد الملقب ب "أبو العبد" وإبراهيم الطرمان الملقب ب "أبو بهاء" ومحمود بسيوني الملقب ب "أبو شفة" وأحمد الدقس الملقب ب "أبو علاء الدقس". "البداوي" أما مجموعة البداوي فضمت 16 عنصراً، وهي المجموعة التي - وباتفاق مسبق مع شاكر العبسي - أمنت تخبئته مع من رافقه بعد هروبهم من مخيم البارد إلى مخيم البداوي، ثم أمنت فرارهم إلى سورية، وعرف منهم كل من المدعى عليهم: رامي الذيب، وخالد قاسم الجبر، ومحمد سليم خضر، ومصطفى أحمد دندل، وحمزة أمين قاسم، وخالد علي سيف، ومحمود حسين سيف، وعبد الحميد حسين سيف، ومحمد محمود سيف، وعلي حسين الأحمد، وكمال محمد خلف، وعلي أحمد دندل، وحسين أحمد دندل، وسعيد سليمان راشد وأحمد عبد القادر العتر ولؤي درويش المصري. وأفاد المدعى عليه نادر العلي بأنه بعد بعد الأحداث وفي خلال شهر رمضان 2007، شاهد محمد سليم خضر ومعه شخصان تعرف عليهما وعلم منهما أن عناصر تابعة لفتح الإسلام ما زالت في جبل تربل. باع الشيخ حمزة من دكانه مؤنة للعناصر سلمها لشخص من آل سيف لكي يسلمها للعناصر في تربل. ويقول إنه ذهب إلى منزل الشيخ حمزة وشاهد فيه شاكر العبسي حليق الذقن ومطلي الشعر فعرفه هذا الأخير على العناصر المرافقة له، وهم "أبو علي" و"أبو أحمد" و"أبو عائشة" (عبيد القفيل، سعودي، قتل)، و"أبو عبدالله" (سليمان الصيعري، سعودي، قتل)، وأخبره كيف فروا إلى الجبل حيث كانوا يأكلون أوراق الشجر والفاكهة، وأخبره الشيخ حمزة أن شخصا من آل سيف أتى بهم من تربل وأنزلهم خلف مستشفى الهلال ونقلهم إلى منزله. بعد أسبوع طلب منه شاكر العبسي أن يأتي له بألبسة ونقده مبلغ 200 دولار ففعل، كما نقده الشيخ حمزة 300 دولار وأخبره أن شاكر العبسي ورفاقه سيسافرون في اليوم التالي إلى سورية بواسطة مهرب لبناني وبقي (السعوديان) "أبو عائشة" و"أبو عبدالله" في منزل "أبو وائل". وبعد فترة قرر "أبو عائشة" الذهاب إلى عين الحلوة وزوده "أبو سليم" بفتيل تفجير استحصل عليه من شخص في "القيادة العامة" يدعى فواز ملقب ب "أبو عذاب" وترك قسما منه مع نادر العلي. وعلم أن المدعو كمال محمد خلف الملقب ب "كمال أبو ثابت" فلسطيني من البداوي، نقل "أبو عبد الله" إلى عين الحلوة. في شهر أبريل 2008 عاد وشاهد "أبو عائشة" كما شاهد عبد الغني جوهر الملقب ب "أبو هاجر" يتردد عليه، وبتاريخ 7-11-2008 اشتبك مع عناصر علي أبو الشوق وسانده شقيقه فادي وقتل أحدهم ففر إلى القيادة العامة إلا أنه أوقف مع أبو وائل. أما المدعى عليه خالد قاسم الجبر الملقب ب "أبو وائل" فأفاد بأن الشيخ حمزة بعث له بشخصين سعوديين لإيوائهما، الأول أعور ملقب ب "أبو عائشة" والثاني ملقب ب "أبو عبد الله". ويقول إنه تأكد منهما أن العبسي ورفاقه يقيمون عند الشيخ حمزة في شقة سكنية عائدة لأهله فوق شقته وأن الشيخ تمكن من إدخاله إلى البداوي من جبل تربل بواسطة سيارة بيك أب اختبأ في صندوقها بين حجارة طوب، وأن "أبو عائشة" و"أبو عبد الله" بقيا عنده لمدة شهر ونصف، وذلك لقاء مبلغ 300 ألف ليرة (نحو 800 ريال) ومليون ليرة تقاضاها على دفعتين من الشيخ حمزة. وأفاد بأنه علم أن شاكر العبسي ورفاقه ذهبوا إلى سورية، وودعه "أبو عائشة" للذهاب إلى عين الحلوة، وبعد أسبوع لحق به "أبو عبد الله". وبعد شهر من مقتل "أبو عبد الله" عند مدخل عين الحلوة أرسل الشيخ حمزة بطلبه وطلب منه أخذ "أبو عائشة" للمكوث عنده وأخبره هذا الأخير أنه على خلاف مع الشيخ حمزة بسبب قيامه بصنع المتفجرات مع عبد الغني جوهر الملقب ب "أبو هاجر". بعد 20 يوما أتى "أبو هاجر" إلى منزله وكلف محمد خضر بالإتيان بالمتفجرات من منزل الشيخ حمزة فنقلها محمد خضر إلى منزله حيث استبقاها لمدة 3 أيام ثم نقلها إلى منزل خالد الجبر الذي خبأها داخل غرفة. ثم غادر "أبو هاجر" و"أبو عائشة" إلى سورية. بعد شهر عاد "أبو هاجر" من سورية وبعد حصول انفجار القزاز في سورية أعلمه أن "أبو عائشة" هو الذي فجر نفسه وأن قريبا له يدعى عبد سوف يسلمه حقيبة. وبالفعل استلمت زوجته الحقيبة وعندما فتحها شاهد بداخلها جهازي تفجير وجهاز تحكم عن بعد ولوحي تي إن تي ومواد أخرى علم فيما بعد أنها "سي فور"، وعندما أتى إليه "أبو هاجر" سلمه الحقيبة، فأعلمه أن شخصا يدعى محمد عزام سيأتي ليتدرب على المتفجرات، فأتى في اليوم نفسه وأيضاً في اليوم التالي وسمعهما يتحدثان عن مراقبة (المدير العام لقوى الأمن الداخلي) اللواء أشرف ريفي بغية اغتياله. وقال أيضاً إنه بعد فترة أتاه "أبو هاجر" ومعه حقيبة سوداء وبات ليلته عنده وذهب الساعة الخامسة صباحا ومعه الحقيبة وعاد حوالي العاشرة وأخبره أنه فجر باصاً للعسكريين في محلة البحصاص. أما المدعى عليه محمد سليم خضر الملقب ب "أبو سليم" فأفاد بأنه في رمضان 2008 دعاه خالد جبر إلى الإفطار وشاهد عنده "أبو هاجر"، وفي لقاء آخر شاهد عنده "أبو عائشة"، وبعد أسبوع طلب منه المدعى عليه خالد الجبر الملقب ب "أبو وائل" أن يأتي له بأمانة أودعها "أبو عائشة" لدى الشيخ حمزة فذهب بدراجته النارية واستلم من حمزة قاسم كرتونتين وحقيبة سوداء فيها بندقية كلاشنكوف ودون على الكرتونتين عبارة "مساعدات"، لم يجد "أبو وائل" في المنزل فأخذ الأغراض إلى منزله ووجد في الكرتونتين تنكة وجالونين زرقاوين.. حوت جميعها متفجرات. وبعد يومين التقى ب "أبو وائل" وسأله عن المتفجرات فقال له إنها عبوات ناسفة وطلب منه إحضارها إلى منزله ففعل، وبعد 10 أيام علم أن "أبو هاجر" نفذ عملية البحصاص وبعدها علم أن "أبو عائشة" نفذ عملية القزاز في دمشق. مهندس الفرار وبالتحقيق مع المدعى عليه حمزة أمين قاسم المعروف ب "الشيخ حمزة" اعترف بإقدامه على هندسة فرار شاكر العبسي الذي زوده بهوية مزورة باسم ميلاد الشمالي أضاعها بعد رحيله واستحصل على هوية مزورة ثانية من أبو هاجر باسم يوسف شبلي. وأفاد بأنه في منتصف شهر رمضان 2007 أخبره المدعى عليه محمد خضر عن وجود أشخاص هربوا من البارد يتواجدون في منزل المدعى عليه خالد قاسم الجبر الملقب ب "أبو وائل" يريدون اللقاء به فقصدهم وعالج أبو هاشم الذي كان مصابا في فمه وأخبره "أبو علي المرافقة" على انفراد أن شاكر العبسي موجود في بلدة مركبتا مختبئا وجماعته داخل غرفة للصرف الصحي عند طرف البلدة، فوعد بالإتيان به إلى البداوي في خلال يومين، واتصل بالمدعى عليه الشيخ خالد سيف الذي ينتمي إلى حزب التحرير الإسلامي، فوافق على المساعدة، عندها أمّن ل "أبو علي" مأكلا ومشرباً لكي يرسله لشاكر العبسي ورفاقه واتفق معه على كلمة سر "توحيد". وفي 25 رمضان أتى بهم خالد سيف بشاحنة محملة بأحجار الطوب إلى أول المخيم حيث بقوا يومين متتاليين ثم أقلهم الشيخ حمزة بسيارته إلى بيته وأسكنهم في منزل أهله وأخذ يتردد عليهم يوميا وأوكل بهم المدعى عليه نادر العلي. طلب منه العبسي أن يؤمن له ولرفاقه الخروج من مخيم البداوي إلى سورية، فاتصل بالمدعى عليه مصطفى دندل وأرسل معه في بداية الأمر "أبو أحمد" فنقله من وادي النحلة بسيارته إلى سورية لقاء مبلغ 350 دولاراً، وبعد 4 أيام اتصل "أبو أحمد" ليطمئن شاكر العبسي بأن الطريق مؤمن له للخروج إلى سورية. اتفق الشيخ حمزة مع مصطفى دندل على تهريب الباقين لقاء مبلغ 500 دولار عن الشخص الواحد. وفي نهار الاثنين من شهر يناير قرر شاكر العبسي الذهاب إلى سورية فنقله الشيخ حمزة إلى وادي النحلة حيث كان في انتظارهما مصطفى دندل وفان ركاب وسائقه مع "أبو علي" و"أبو أحمد" و"أبو هاشم" و"أبو ثابت التونسي" و"أبو خباب" و"أبو الوليد" و"أحمد العتر"، فيما بقي في لبنان (السعوديان) "أبو عائشة" و"أبو عبد الله". وبعد 10 أيام أتاه "أبو هاجر" فأنزله في منزله لمدة يومين، وبعد فترة وجيزة قتل "أبو عبد الله" في عين الحلوة فآوى "أبو عائشة" و"أبو هاجر" في منزله حيث أخذا يصنعان المتفجرات وفي اليوم التالي وضعا المتفجرات في حقائب سوداء وذهبا وعندما عادا بعد 3 أيام أخبره "أبو هاجر" الذي كان يحمل بزة عسكرية أنه وضع العبوة في موقف التل (تفجير العسكريين) وأخبره بأنه قتل صاحب محل لبيع الخمور معروف ب "أبو جورج"، فطلب منهما ترك منزله ففعلا، وعند المساء أتاه أبو سليم ليأخذ ما تبقى من المتفجرات ولجأ إلى "أبو وائل". بعد تسهيل فرار شاكر العبسي، وفي منتصف شهر رمضان 2008 قام بإخراج وفاء العبسي وولديها وزوجها الجديد ياسر العناد الملقب ب "أبو زيد" بسيارته إلى جبل البداوي، حيث استقبلهم مصطفى دندل وعلي الأحمد ونقده مبلغ 1000 دولار. أما المدعى عليه كمال محمد خلف الملقب ب "بو ثابت" فقاتل في البارد وذهب إلى البداوي وكان على اتصال بالشيخ حمزة قاسم وطلب منه الهروب إلى عين الحلوة ليلجأ إلى أبو "محمد شحرور" الذي كان في انتظاره، كما قام بنقل "أبو عبد الله" الذي كان يضع حزاما ناسفا إلى عين الحلوة وقتل عند مدخل المخيم.