أكد محافظ ديالى رعد جواد التميمي وجود "مساع معادية" لافشال مشروع المصالحة الوطنية الذي وقعته العشائر في ديالى الشهر الماضي، وحض"الاهالي على تطهير المدينة من تنظيم القاعدة والميليشيات وعدم السماح باضطراب الاوضاع مجددا"وأعلن"تمسك العشائر بالميثاق الوطني الذي ابرمته". وأكد التميمي وجود"مساع معادية لافشال مشروع المصالحة الوطنية الذي وقعته 40 عشيرة"في ديالى، وحذر من"بعض الذين يسعون الى بث الفرقة بين العشائر وعودة الاوضاع الى ما كانت عليه من سوء وتردٍ". وكانت الحكومة العراقية اعلنت تحرير 8 شيوخ عشائر ديالى من بين 12 خطفوا قبل 3 أيام في منطقة الشعب في بغداد فيما عثرت الشرطة على جثة شيخ آخر كان ضمن المخطوفين فيما ظل مصير ثلاثة شيوخ آخرين غامضا. واتهمت الجمعية الوطنية لعشائر العراق"ميليشيا معروفة للجميع"في التسبب بعدم استقرار الوضع الامني والوقوف وراء التوتر الطائفي الذي عاد مجددا الى ديالى. وحذر الشيخ فياض العيسى من"التهاون في القضاء على الميليشيات المسلحة"ودعا الحكومة الى"الكف عن سياسة الكيل بمكيالين قبل ان تتحول هذه الاعمال الى كارثة طائفية"وطالب"بتدابير عاجلة قبل فوات الأوان". وذكر مصدر امني في المدينة ل"الحياة"ان اجتماعا قريبا سيعقد بين جهات وزعامات عشائرية ودينية لتأسيس مجلس صحوة شيعي للحد من سيطرة نفوذ الميليشيات في بعقوبة. ويتوقع ان يلقى مجلس الصحوة المزمع عقده دعم وتأييد عدد كبير من العائلات والعشائر المعروفة في بلدات الخالص وكنعان والسعدية والحديد ذات الغالبية الشيعية. من جهتها اعلنت منظمة السلام الخيرية ان عدد الاسر السنية المهجرة من بلدة الخالص شرق بعقوبة تعدت الالف ارغمت على مغادرة البلدة تحت تهديد السلاح. وكان المئات من اهالي الخالص تظاهروا امس مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين على يد القوات الأميركية، بينهم امام وخطيب جامع الخالص الكبير الشيخ ناظم النصيراوي الذي اعتقلته مع بعض الأشخاص السبت الماضي في قرية زنبور في الخالص.