عاد الهدوء إلى منطقة العابد التابعة لمحافظة المنيا في صعيد مصر بعد صدامات بين مسلمين وأقباط إثر إشاعة عن توسيع كنيسة بالاستيلاء على أرض مجاورة لها مملوكة للدولة. وقررت نيابة المنيا حبس 36 شخصاً لمدة 4 أيام وإخلاء سبيل 5 أطفال ممن شاركوا في الصدامات ونسبت إليهم النيابة تهم التجمهر والتظاهر والعمل على إثارة الفتنة الطائفية. ولا تزال قوات الأمن المركزي متمركزة حول القرية وتوجد بكثافة حول الكنيسة، في الوقت الذي تقوم القيادات الأمنية بالإعداد لجلسة عرفية للتنازل عن المحاضر المتبادلة بين الجانبين. في غضون ذلك، قالت مصادر في جماعة"الإخوان المسلمين"إن 10 من المحالين على المحاكمة العسكرية تدهورت حالتهم الصحية، وطلب دفاع"الإخوان"نقلهم إلى المستشفى. وقال محامي الجماعة عبد المنعم عبد المقصود ل"الحياة"إن 9 من قيادات الجماعة تغيبوا عن حضور جلسة المحاكمة أمس التي لم تستغرق أكثر من 5 دقائق وأرجئت إلى الثلثاء. وأضاف أن الدفاع قدم طلبات لتسعة من القيادات لنقلهم إلى المستشفى وسيقدم طلبا آخر عن النائب الثاني للمرشد خيرت الشاطر الذي فضل تأخير طلبه على رغم تدهور حالته الصحية في انتظار الموافقة على طلبات إخوانه. وبدأت نقابة الصحافيين المصرية أمس في تلقي طلبات الترشيح لمنصب النقيب واختيار 12 عضواً في مجلس النقابة في الانتخابات التي ستجري في 17 تشرين الثاني نوفمبر المقبل.