أعلن الوكيل السابق لنقابة الصحافيين رجائي الميرغني عزمه الترشح لمنصب نقيب الصحافيين في الانتخابات المقرر إجراؤها الشهر المقبل في مواجهة مرشح الحكومة النقيب السابق مكرم محمد أحمد الذي كان أعلن ترشحه، ودشن حملته الانتخابية في وكالة"أنباء الشرق الأوسط"الرسمية التي يعمل الميرغني نائباً لرئيس تحريرها. وتبدأ النقابة السبت تلقي أوراق ترشيح المتنافسين على منصب النقيب وعضوية مجلس النقابة في الانتخابات التي تجرى في 17 تشرين الثاني نوفمبر. ويتكون مجلس النقابة من النقيب و12 عضواً نصفهم على الأقل ممن لم تتجاوز مدة قيدهم في جدول المشتغلين 15 عاماً. ولا يحق للنقيب الحالي جلال عارف الترشح قضى فترتين متتاليتين في المنصب. وتأتي هذه الانتخابات في ذروة المواجهة بين الصحافيين والحكم، على خلفية أحكام بحبس عشرة صحافيين. وستتركز مهمة النقيب المنتظر على توحيد الصحافيين قبل التفاوض مع الحكومة. وأعلن الميرغني في بيان أمس أن ترشيحه يأتي"التزاماً بالواجب المهني في مواجهة الأوضاع التي باتت تهدد وحدة الصحافيين وحرية الصحافة واستجابة لرغبة الكثيرين من الزملاء من مختلف المؤسسات، خصوصاً ممن ينتمون إلى تيار الاستقلال النقابي"الذي تشكله جبهة المعارضة المسيطرة على غالبية مقاعد مجلس النقابة الحالي. وقال ل"الحياة"إن برنامجه الانتخابي يتركز على توحيد الجماعة الصحافية في ظل الأزمة الحالية والدفاع عن حرية الصحافة وتحسين الأحوال الاقتصادية للصحافيين. أما مكرم، فيتضمن برنامجه إقامة علاقات جيدة مع الحكم"من خلال حوار موضوعي لحل مشاكل الصحافيين والعمل على حل قضية المهددين بالحبس، مع تفعيل ميثاق الشرف وإعداد لائحة أجور عادلة للصحافيين".