أفادت صحيفة "نيو لايت أوف ميانمار" أمس، ان المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما تعتبر الرهبان البوذيين الذين وقفوا وراء التظاهرات التي نظمت ضد النظام في أيلول سبتمبر الماضي، مسؤولين عن القمع العنيف الذي تلاها، معترفة بأن الاعتقالات مستمرة. وقالت الصحيفة الرسمية:"لو لم ينظم الرهبان مسيرات الاحتجاج للمطالبة بالإفراج عن معتقلين سياسيين لما شهدت البلاد فوضى اضطرت الحكومة الى قمعها بالقوة". وأشارت الصحيفة ان اعتقال حوالى ثلاثة آلاف شخص، موضحة ان 468 منهم ما زالوا موقوفين لاستجوابهم، و"سيتم الإفراج عن الذين يجب إطلاق سراحهم". وأكدت الصحيفة ان السلطات تواصل الاعتقالات، فيما طالب مجلس الأمن الأسبوع الماضي بالإفراج عن كل السجناء السياسيين. في غضون ذلك، أعلن مبعوث الأممالمتحدة الخاص ببورما إبراهيم غمبري الذي يزور ماليزيا حالياً ضمن جولته الآسيوية لتكثيف الحملة العالمية من اجل إحلال الديموقراطية في بورما، انه سيتوجه مجدداً الى بورما في الأسبوع الثالث من تشرين الثاني نوفمبر المقبل.