اعلنت الشرطة ان ثلاثة بورميين يشتبه بتحضيرهم لاعتداءات بواسطة قنابل على مساجد في بورما اوقفوا، في بلد يشهد اعمال عنف ضد الاقلية المسلمة. وقال مسؤول في الشرطة طالباً عدم كشف اسمه ان الموقوفين "كانوا يخططون لاستخدام قنابل ضد مساجد". والمشتبه بهم الثلاثة يتحدرون من ولاية راخين غرب بورما حيث وقعت اعتداءات دامية ضد مسلمين. وذكرت صحيفة "ذي نيو لايت اوف ميانمار" صباح الاربعاء ان عملية للشرطة في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) في فندق صغير في رانغون ساهمت في القبض على رجل في ال34 كان يصنع قنابل. وادت عملية الاعتقال الاولى هذه الى توقيف السبت الماضي اثنين من المشتبه بهما في ال28 وال31 من العمر. وكانت الشرطة تبحث عن مشتبه بهم اخرين من دون ان تحدد ما اذا كان هناك شبكة محتملة فيما ان التحقيق مستمر. ويأتي الاعلان مع ازدياد التوتر ضد الاقلية المسلمة. والاسبوع الماضي تظاهر مئات البوذيين بينهم عدد من الرهبان، رفضا لزيارة وفد منظمة التعاون الاسلامي لولاية راخين. وفي تشرين الاول (اكتوبر) اوقعت اعمال العنف المناهضة للاسلام ستة قتلى في ولاية راخين غرب البلاد. وشهدت ولاية راخين في 2012 سلسلتي مواجهات بين الراخين البوذيين والمسلمين في اقلية البدون من الروهينجا اوقعتا اكثر من 200 قتيل وادتا الى نزوح 140 الف شخص معظمهم من المسلمين الذين لا يزالون يعيشون في مخيمات. ووقعت تفجيرات دامية عدة في بورما وخصوصا انفجار قنبلة في تشرين الاول في غرفة فندق في رانغون ما ادى الى اصابة اميركية.