قال شهود أمس الأربعاء ان أعمال عنف جديدة في الصومال حصدت أرواح سبعة أشخاص معظمهم في مقديشو. وفي بلدة بيداوة الإقليمية اجتمع كل من الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد ورئيس الوزراء علي محمد جيدي مع أنصاره وسط إشاعات سرت بين المشرّعين بأن الرئيس يريد الضغط كي يصوت البرلمان بعدم الثقة في رئيس الوزراء. ويمثل انشقاق متنام بين الإثنين صداعاً آخر للحكومة الصومالية التي واجهت تمرداً مستمراً منذ عام يقوده الإسلاميون في مقديشو. وافاد شهود بعد ظهر امس ان سيارة مفخخة انفجرت داخل قاعدة اثيوبية في بيداوة قرب مقر اقامة رئيس الوزراء جيدي الذي لم يصب باذى. وقال عبدالواحد محمد حسين الناطق باسم الشرطة ان المسلحين شنوا مساء الثلثاء واحداً من أعنف هجماتهم على مركز للشرطة قرب سوق بكارة. وقال ل"رويترز"في اتصال هاتفي:"في حوالي السابعة مساء هاجم مسلحون مركز شرطة هاولواداج وأطلقوا قذائف صاروخية ونيران أسلحة آلية". وأضاف أن"الشرطة حاربتهم وقتلت اثنين من المسلحين وأصابت أحدهم بجروح بالغة. ونقل بسرعة الى مستشفى المدينة لكنه لفظ أنفاسه قبل أن يصل الى المستشفى". وصباح أمس الأربعاء أطلق مسلحون مجهولون النار على ثلاثة رجال في حي بولو هوبي في جنوب مقديشو. وقال شاهد طلب عدم ذكر اسمه"في الصباح الباكر أطلق رجلان مسلحان بمسدسين النار على ثلاثة رجال في ملابس مدنية قرب بولو هوبي. وقتل اثنان بينما الثالث في حال خطيرة". وقتل مدنيان وأصيب تسعة آخرون بجروح في مدينة كسمايو الساحلية بعد انفجار لغم استهدف ضابط أمن أمس الاربعاء. وقال ضابط الأمن ل"رويترز"شرط عدم كشف هويته:"فجّر مسلحون مجهولون لغماً عن بُعد عندما كانت سيارتي تمر بحي ألانلي. نجوت أنا وحراسي وسائقي لكن المسلحين فتحوا النار علينا بعد الانفجار ودافع حراسي عني". وقال شهود ان الانفجار قتل اثنين"تمزقا إرباً".