مقديشو، هرغيسا، نيويورك - أ ف ب، رويترز - أفادت مصادر متطابقة أن سبعة فتيان كانوا يمارسون رياضة كرة القدم قُتلوا الأربعاء بانفجار قذيفة هاون سقطت على أرض خلاء في مقديشو في تبادل اطلاق النار بين المتمردين والقوات الموالية للحكومة أوقع ما لا يقل عن 10 قتلى. وقال المسؤول الحكومي المكلف الأمن محمد علي لوكالة «فرانس برس» إن المتمردين اطلقوا قذيفة هاون على مقر الرئاسة الصومالية ومواقع قوة السلام الأفريقية في مقديشو. وأضاف أن القوات الموالية للحكومة والقوة الأفريقية ردت على مصادر النيران. وبدأ تبادل إطلاق النار ليلاً واستمر في شكل متقطع صباح الأربعاء. وقال أحد الشهود ويدعى محمد عبدالله: «شاهدت جثث سبعة فتيان (...) قرب مدرسة 15 مايو (أيار) الابتدائية. كانوا يلعبون في ملعب كرة القدم عندما سقطت القذيفة». وقال شاهد آخر في موقع الحدث: «لا نعلم من أين اُطلقت القذيفة التي سقطت في وسط الملعب وقتلت معظم أصدقائي». وفي هرغيسا (رويترز)، قالت مصادر في الشرطة أمس إن مهاجمين مجهولين ألقوا قنابل يدوية وأطلقوا النار على مركز للشرطة في منطقة أرض الصومال الساعية إلى الانفصال في شمال الصومال، مما أسفر عن إصابة ثلاثة ضباط. وتفخر منطقة أرض الصومال باستقرارها النسبي على عكس مناطق أخرى في جنوب الصومال حيث يسيطر مسلحون من حركة «الشباب» على أجزاء كبيرة من الأراضي ويحاربون الحكومة الضعيفة المدعومة من الغرب. وفي نيويورك (رويترز)، دفع مراهق صومالي متهم بمحاولة خطف سفينة أميركية في المحيط الهندي، بأنه غير مذنب في هجومين آخرين. وتقدم عبد الولي عبد القادر موسى، القرصان الوحيد الحي المتهم في المحاولة الفاشلة لخطف سفينة الحاويات الأميركية «ميرسك الاباما» في نيسان (أبريل) 2009، بالتماس من خلال مترجم لمحكمة مانهاتن الاتحادية يوم الثلثاء. ودفع موسى بالفعل بأنه غير مذنب في الاتهامات الأصلية بالقرصنة والتآمر لخطف سفينة والتآمر لاحتجاز رهائن واتهامات أخرى مرتبطة بحيازة أسلحة. ويتهم ممثلو الادعاء موسى وآخرين بخطف سفينتين إضافيتين إحداهما ما زالت مخطوفة. ويواجه موسى عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة إذا ما دين.