شهد مركز الانتخابات في مجمع الأمير سلطان التعليمي في حي صلاح الدين إقبالاً خجولاً للناخبين في الفترة الصباحية بين الساعة الثامنة وال12 ظهراً، مقارنة بالفترة المسائية التي تضاعفت فيها أعداد الناخبين بشكل كبير. وفي حين أن عدد الناخبين المسجلين في المركز يفوق الألف ناخب، إلا أن عدد الذين جاؤوا للإدلاء بأصواتهم في الفترة الصباحية يقدر بالعشرات بحسب المشرف في المركز سعود الموسى، الذي قدر عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ب50 ناخباً. رغير أن الموسى أكد أن أعداد الناخبين ازدادت في فترة بعد الظهر وبعد صلاة، خصوصاً وأن فترة السجيل امتدت حتى الساعة الخامسة عصراً. ولا تحوي عملية التصويت أية تعقيدات تذكر، إذ يبدأ الناخب اجراءات الادلاء بصوته بالتأكد كونه بين المسجلين الذين يحق لهم التصويت، قبل أن يتاح للناخب مساران ينتهي كلاهما بالخروج من مركز الاقتراع من دون إمكان الرجوع إليه. ويضيف الموسى: «تتم عملية الإدلاء بالصوت بيسر وسهولة، إذ يقوم الناخب بوضع ورقة صوته في أحد المسارين من دون تعرضه للتأثير من أي طرف». وفي حين تواجد بعض المرشحين في الانتخابات البلدية داخل مركز الاقتراع، تواجد أيضاً ممثل لجهة رقابية على الانتخابات تشارك للمرة الأولى وهي المجلس الوطني للرقابة على الانتخابات البلدية، وهي جهة مستقلة تضم عدداً من المحامين والمهندسين المتطوعين. وأوضح العضو في المجلس المهندس علي آل هتيلة ل«الحياة» أنه لم يرصد أية مخالفات في عملية سير الانتخابات وأن الناخبين أدلوا بأصواتهم بالطريقة الصحيحة، لافتاً، إلى أن المخالفات التي يتأكد المجلس من عدم وجودها في كل المراكز الانتخابية تشمل التشديد على عدم وجود اية مؤثرات يمكن بأي شكل من الأشكال أن تساهم في تحديد أو تغيير اختيار الناخب لمرشحه المفضل من بين خيارات المرشحين. وذكر آل هتيلة في حديثه إلى «الحياة» أن من بين المخالفات التي يعمل المجلس على منع حدوثها «السماح للمرشح بلقاء الناخب أو الحديث معه داخل المركز الانتخابي قبل عملية الإدلاء بالصوت، إضافة إلى منع العاملين في المركز من إعطاء أية توصيات أو تلميحات إلى الناخب يمكن أن تؤثر على صوته للصالح حد المرشحين على حساب مرشح آخر.