أجرت سفينة حربية صينية مناورات مع سفن حربية أميركية قبالة جزيرة هاواي في المحيط الهادئ، في أحدث مؤشر الى تحسن الروابط العسكرية بين البلدين منذ المواجهة التي حدثت بسبب تصادم بين مقاتلة صينية وطائرة تجسس أميركية عام 2001، مما أسفر عن مقتل قائد المقاتلة الصينية فيما اجبر طاقم الطائرة الأميركية على الهبوط في الصين حيث احتجز 11 يوماً. لكن الأميرال وليام فالون قائد القيادة الأميركية في المحيط الهادئ سعى الى تطوير الروابط وزار الصين في أيار مايو الماضي، ودعا ضباطاً صينيين الى مراقبة مناورات بحرية أميركية في غرب المحيط الهادئ. وبثت وكالة أنباء"شينخوا"الصينية انه في احدث مناورات قرب بيرل هاربور أجرت مدمرات أميركية وصينية مجهزة بالصواريخ خمس ساعات من الاتصالات والتدريبات الأخرى يوم الأحد الماضي. وأضافت ان المناورات وزيارة لمواقع للبحرية في هاواي وحفلات شواء مع أفراد البحرية الأميركية"وسعت الاتصالات وزادت التفاهم".