قال المدير الفني لفريق تشيلسي الانكليزي لكرة القدم جوزيه مورينهو إن المدير الفني للمنتخب الفرنسي ريمون دومينيك يعامل اللاعب كلود ماكليلي كما لو كان عبداً. ويريد دومينيك من ماكليلي"33 عاماً"أن يلعب للمنتخب على رغم أن اللاعب يرغب في الاعتزال. وكان ماكليلي تراجع عن قرار اعتزاله اللعب دولياً، ليلعب مع فرنسا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ثم شارك في نهائيات كأس العالم في المانيا. وشارك ماكليلي في المباراة رقم 50 له مع المنتخب في نهائي كأس العالم أمام ايطاليا ثم قال انه يريد اعتزال اللعب دولياً. ولكن دومينيك اختاره لتشكيل فرنسا في مباراتيها المقبلتين في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية لعام 2008 أمام جورجياوايطاليا، ووفقاً لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اذا رفض اللاعب خوض هاتين المباراتين، يمكن ايقافه من اللعب مع فريقه تشيلسي. وقال مورينهو لقناة الرياضة في شبكة"سكاي"التلفزيونية بعد فوز فريقه 2 - صفر على بلاكبيرن في الدوري الانكليزي:"ماكليلي ليس لاعب كرة قدم بل عبد لعب في أكبر مباراة كرة قدم يمكن أن يخوضها لاعب، وهي نهائي كأس العالم، والآن يريد الاعتزال ولكن المدرب يقول لنا اذا لم يلعب لفرنسا فلن يمكنه اللعب لتشيلسي". وتابع:"نعرف القواعد أنت عبد وليست لك حقوق انسانية". ويقول مورينهو على رغم رغبة ماكليلي، الا أنه ليس أمامه خيار سوى ارساله للانضمام للمنتخب الفرنسي. وضم دومينيك ماكليلي لتشكيل المنتخب يوم الخميس وقال:"بالنسبة لي من غير المنطقي أن أرى لاعباً كبيراً يلعب لنادٍ كبير ولا يلعب لمنتخب بلاده". وقال دومينيك انه تحدث مع مورينهو بخصوص الامر مضيفاً:"ناقشت الامر مع مورينهو كما أفعل كثيراً مع مدربي لاعبينا الدوليين أوضحت موقفي وأوضح موقفه وبيننا القانون". أما ماكليلي فقال إنه ليس له خيار سوى قبول استدعاء المنتخب الفرنسي له.ونقلت صحيفة"ليكيب"الرياضية اليومية عن ماكليلي قوله في عدد امس الاثنين:"اسمي في قائمة الفريق وعليّ الذهاب، أنا لاعب محترف قبل أي شيء وسأقوم بمهمتي حتى وان لم يتفق فريقي معي في ذلك، سأقبل استدعاء المنتخب لي". وتابع:"أفهم سبب استياء مورينهو، فتم الاتفاق على أن اعتزل اللعب مع المنتخب الفرنسي بعد كأس العالم، ولكنني تحدثت مع المدير الفني دومينيك وهو يعتقد أنه ما زال بامكاني أن أكون مفيداً للفريق".