قرر لاعب وسط مانشستر سيتي الإنكليزي، سمير نصري اعتزال اللعب مع فرنسا بعد خلافات مع مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم ديدييه ديشامب ووسائل إعلام فرنسية. وفاز صانع اللعب البالغ من العمر 27 عاماً بالدوري الإنكليزي الممتاز العام الماضي مع سيتي لكن ديشامب استبعده من تشكيلة فرنسا التي شاركت في كأس العالم في البرازيل قبل أن تخرج من دور الثمانية. وبعدها رفع ديشامب قضية على صديقة نصري بداعي "إهانته" بسبب تعليقات لها على موقع "تويتر" بعد استبعاد اللاعب من تشكيلة فرنسا. وأبلغ نصري الصحافيين قبل مباراة درع المجتمع اليوم أمام ناديه السابق أرسنال "دعونا نواجه الأمر. طالما بقي ديشامب على رأس الجهاز الفني فإنني لن العب للفريق بعد كل الذي حدث". وتابع "سوف أبلغ 29 عاما في 2016 حينما تقام بطولة أوروبا في فرنسا لكني لا أشعر بالسعادة مع المنتخب. أواجه المزيد من المشاكل في كل مرة ألعب فيها مع المنتخب." واستطرد "واجه اتهامات وتعاني أسرتي جراء ذلك. لا أريد لأسرتي أن تعاني ولذلك أرى انه من الأفضل التوقف والتركيز على مسيرتي مع النادي." وخاض نصري 41 مباراة دولية وعرف عنه إثارته للجدل وعوقب بالإيقاف لثلاث مباريات بعدما اشتبك لفظياً مع صحافي بعد خسارة فرنسا أمام إسبانيا في دور الثمانية لبطولة أوروبا 2012. وغاب اللاعب أيضا عن كأس العالم 2010 بعدما استبعده المدرب السابق ريمون دومينيك من التشكيلة. وقال نصري إن ديشامب ليس السبب الرئيسي في قراره اعتزال اللعب الدولي. وتابع "فعل ما رآه أفضل شيء بالنسبة للمنتخب. أتفهم قراره. الأمر ليس له أي علاقة به. لا توجد مشكلة معه. أتحدث عن الأجواء برمتها، ليس هو من يتحدث في وسائل الإعلام. إنها الصحافة التي تقول أشياء عني إضافة إلى اللاعبين أيضاً." وأضاف "قبل كأس العالم في البرازيل قالوا إن بعض اللاعبين يشتكون مني. لماذا تطلبون مني أن ألعب في فريق لا يستطيع بعض لاعبيه أن يصارحوني ويبلغوني بأي مشكلة يشعرون بها ناحيتي. لا أريد أن أكون هناك. لست سعيداً. لا أريد اللعب مع المنتخب مرة أخرى."