تشهد مدينة الديوانية 180 كلم جنوببغداد توتراً امنياً واستفاراً لعناصر"جيش المهدي"في مختلف انحاء المدينة، على خلفية اعتقال الجيش العراقي احد القياديين البارزين في مكتب الصدر بالمدينة قبل يومين، واتهامه بزرع عبوات ناسفة. وذكر النقيب احمد البديري من مديرية شرطة الديوانية"ان عناصر جيش المهدي هاجموا معسكر ايكو وقصفوه بقذائف الهاون ظهر امس، بعدما سيطروا على أجزاء واسعة من الديوانية"، مضيفا ان سوق المدينة اصيب بالشلل بعد اندلاع المواجهات. إلى ذلك، شهدت منطقة حي النهضة اشتباكات عنيفة بين"جيش المهدي"وقوات الامن أسفرت عن سقوط قتيلين من فوج الدهم وإصابة عدد من المواطنين. واتهم القيادي في التيار الصدري صاحب العامري قوات الجيش باستفزاز"جيش المهدي"وجره الى مواجهة جديدة مع القوات الحكومية والاميركية، واشار ان"السيد مقتدى الصدر يحض دائما على التهدئة والصبر، ويعلم ان هناك مؤامرات تحاك لضرب التيار الصدري وانهائه"، واستدرك"لكن للصبر حدودا"مؤكداً ان الشيخ علي الذي اعتقله الجيش بريء من اي تهمة وان استمرار احتجازه سيؤدي الى تصعيد التوتر.