اعلن قائد القوات الدولية العاملة في جنوبلبنان يونيفيل الجنرال ألان بلليغريني ان الدفعة الاولى من القوة المعززة المنتظرة في لبنان"ستصل في بداية الاسبوع المقبل". وقال بيليغريني لصحافيين في مقر القوات الدولية في الناقورة:"ننتظر وصول بعض العناصر في بداية الاسبوع المقبل"، مشيراً الى ان قوات"يونيفيل"الجديدة"ستكون مختلفة عن القديمة، ماتت"يونيفيل"القديمة. الجديدة ستكون قوية اكثر بعديد اكبر وبقواعد تحرك جديدة". وعن المدة التي سيستغرقها انسحاب القوات الاسرائيلية المستمر بالتوازي مع نشر الجيش اللبنانيجنوبلبنان الذي بدا أمس، أمل الجنرال بيليغريني"الا يستغرق الأمر اكثر من 15 يوماً". واشار الى"ان نزع سلاح حزب الله ليس من صلاحية قواته"، لكنه لفت الى إمكان قيام الحزب بإعادة نشر سلاحه شمال الليطاني. وقال:"نزع السلاح ليس مشكلة"يونيفيل"، بل هو مشكلة لبنانية". وعن مسلحي"حزب الله"، اشار الى انه"ليس أكيداً ان يبقوا مع اسلحتهم جنوب الليطاني. يمكن ان يعيدوا انتشارهم شمال الليطاني، وفي مطلق الأحوال، انها مشكلة لبنانية". وأوضح"ان الآليات التي تم الاتفاق عليها بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي تقضي بأن تنسحب القوات الاسرائيلية تدريجاً من المناطق التي تحتلها على ان تتسلمها"يونيفيل"فور حصول ذلك". وقال:"سنستعيد الارض التي يسلمها الاسرائيليون، ونفتشها، قبل ان نطلب من اللبنانيين ان يتسلموها". مضيفاً:"نتنبه دوماً الى ضرورة ترك مساحة فاصلة بين الطرفين". وأوضح:"صحيح انه يجب ان نتقدم في أسرع وقت ممكن. لسنا بمأمن من استفزاز او سوء تفاهم". لكنه أشار الى ان الطرفين أبديا"تعقلاً"حتى الساعة وعبّرا عن الرغبة بالمضي قدماً.