توقع القائد الجديد للقوات الجوية لشؤون الفضاء هجمات على الأقمار الاصطناعية الأميركية، ودعا الى توسع كبير في رصد هوية الشحنات التي تطلقها دول أخرى للفضاء. وقال الجنرال كيفن تشيلتون الذي يترأس قيادة القوات الجوية لشؤون الفضاء في قاعدة بيترسون الجوية في كولورادو، انه في الوقت الحالي تركز الجهود الأميركية على تحديد ما اذا كان أي إطلاق في الخارج هو صاروخ ذاتي الدفع أم مصمم لوضع جسم في الفضاء. وأضاف في مؤتمر سنوي في شأن الدرع الأميركي المضاد للصواريخ الذي يكلف بلايين الدولارات: اذا حدث إطلاق للفضاء، نحتاج الى معرفة الهدف من هذا الإطلاق"، بما في ذلك ما اذا كان جسم يمكنه ان يسبب تشويشاً أو يلحق الضرر بالأقمار الاصطناعية أو نشر أقمار اصطناعية صغيرة يمكنها ان تفعل ذلك. وقال تشيلتون ان هدفه هو ان يعلم كل ذلك في أول دورة للجسم حول الأرض كي يتسنى للولايات المتحدة ان تتخذ إجراءات لم يحددها"قبل ان يتمكن عدو من أصابتنا بالشلل". وقال تشيلتون الذي تولى قيادة الفضاء منذ شهر ونصف الشهر، ان"الأعداء سيكونون حمقى اذا لم يفكروا في كيفية حرمان الولاياتالمتحدة من مزايا الفضاء الذي تعتمد عليه بشدة في الأغراض العسكرية والتجارية". وأضاف:"أنا مقتنع بأنهم سيضربون كل هذه القدرات في المستقبل". ورأى ان على الولاياتالمتحدة واجب تأمين"الفضاء كله ليس فقط لجيشنا وانما لحلفائنا ولفائدة العالم الحر".