أظهر استطلاع للرأي العام في الفيليبين نشرت نتائجه أمس، أن عدداً كبيراً من الفيليبينيين ما زالوا لا يثقون في الرئيسة غلوريا ماكاباغال آرويو المتوقع ألا تخوض في أي قضايا سياسية في خطاب مهم أمام الكونغرس. وعشية الخطاب السنوي لآرويو عن"حال الأمة"أمام الكونغرس اليوم، قالت مؤسسة"بلز آسيا"إن آخر استطلاع رأي أوضح أن"جمعاً كبيراً من الفيليبينيين ما زالوا ينتقدون أداء الرئيسة ويواصلون التعبير عن عدم ثقتهم فيها". وكانت آرويو سجلت أدنى درجات من الثقة والشعبية منذ عام 2005 عندما ترددت لأول مرة مزاعم بأنها فازت بالتزوير في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أيار مايو 2004. وطبقاً للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة"بلز آسيا"في الفترة من 24 حزيران يونيو الماضي إلى الثامن من تموز يوليو الجاري، أعرب 47 في المئة من البالغين الفيليبينيين عن عدم ثقتهم بآرويو في حين أبدى 44 في المئة استياءهم من أدائها. وأوضح الاستطلاع الذي شمل 1200 شخص في أنحاء البلاد، أن 26 في المئة فقط كان لهم تقويم إيجابي لآداء آرويو في حين أعرب 23 في المئة عن ثقتهم فيها. وقال البيان الصادر عن المؤسسة البحثية"إن أي رئيس قبلها آرويو لم يمر في هذه الفترة الممتدة من انخفاض الشعبية".