وطن الخيبات المستديمة. وقفت قليلاً أتأمل العنونة فقط من دون اختراق صمت سكون الحرف، الحرف الذي أحسسته مثقلاً... وفعلاً هكذا كان. مثقلاً بألم وغربة ومعاناة تربو على العشرين عاماً من الضياع بين أرصفة غريبة في ليل العواصم تلك، البعيدة أو القريبة... أياً كانت! تساؤل وبحث عن الوطن، هناك في المنفى، لكن الشوق يجيب لا بل يتساءل متى العودة وفعلاً تكون العودة ويا ليتها لم تكن! فقد زادت الجرح جرحاً، فلا صديق وكأنك أجنبي! هي هكذا النفس العربية يا أستاذي الكريم مهلهلة ممزقة. في غربتها تبدع! اسراء الشمري - بريد الكتروني