أفادت مجموعة"إم تي سي"الكويتية للهاتف الخليوي أنها تتوقع إيرادات بقيمة بليوني دولار بحلول نهاية هذه السنة بعد إتمامها صفقة شراء 65 في المئة من شركة"في موبيل"النيجيرية التي ستضيف أرباحاً ب 500 مليون دولار نظراً لربحيتها العالية في السوق النيجيرية الشبكة الثانية هناك. وعقد كبير المديرين التنفيذيين في"سلتل"الأفريقية المملوكة لپ"إم تي سي"مارتن بيترز مؤتمراً صحافياً أمس في بورصة لندن لمناسبة توقيع صفقة شراء"في موبيل"ببليون دولار. وقد أعلن أن"إم تي سي"ستضخ 350 مليون دولار سنوياً في الشركة النيجيرية 5.4 مليون مشترك التي سيتغير اسمها لاحقاً إلى"سلتل"لتكون الشبكة الأولى في البلاد متقدمة على"إم تي إن"الجنوب افريقية ثمانية ملايين مشترك وپ"غلوباكو"5.3 مليون مشترك. ويتوقع وصول عدد مشتركي نيجيريا إلى 50 مليوناً تقريباً من 20 مليوناً حالياً. تمويل الصفقة وعن تمويل الصفقة قال بيترز إن"إم تي سي"تملك تسهيلات ائتمانية بقيمة أربعة بلايين دولار مع مصارف عالمية وبفائدة منخفضة تتيح توفير عائدات جيدة. واعتبر بيترز أن شراء الشركة النيجيرية يعزز وضع مجموعة"إم تي سي"للمنافسة على الشبكة الثالثة للخيلوي في مصر، إضافة إلى دخول سوقي غانا والسنغال، مشيراً إلى أن"إم تي سي"تنوي إدراج أسهمها في بورصتي لندن ودبي لكن القرار لم يتخذ بعد، علماً أنها مُدرجة في بورصة الكويت. وتقدم مجموعة"إم تي سي"وذراعها الرئيس سلتل مقرها هولندا خدمات خليوية لنحو 21 مليون مشترك موزعين على 20 دولة أفريقية وشرق أوسطية. وتعتبر"إم تي سي"الصفقة الجديدة تأكيداً لريادتها في أفريقيا التي يتوقع أن يصل عدد مشتركي الخليوي فيها عام 2010 إلى 350 مليوناً مقابل 150 مليوناً حالياً، ما يعني أن الصفقة الأخيرة ستجعل من"إم تي سي"سلتل الشبكة الأولى للخليوي في أفريقيا. وتسعى"إم تي سي"إلى ربط القارة الأفريقية بشبكة اتصالات واحدة. فهي ترى أن لكل سوق خصوصيتها من حيث نوعية الخدمات المقدمة وتوقيتها. وتسعى الشركة حالياً إلى توحيد علامتها التجارية خلال سنة.