أصدرت الوكالة السويدية للتعليم قراراً بالسماح للطالبات المسلمات بارتداء الحجاب حتى أثناء الحصص المدرسية، منتقدةّ بشدة مدرسة مينارفا في مدينة اوميو في شمال البلاد والتي فصلت طالبة مسلمة في السابعة من العمر رفضت خلع الحجاب في المدرسة. وتفجرت أزمة الحجاب في المدارس بعدما تقدم أهل الفتاة بشكوى ضد مدرسة مينارفا إلى الوكالة الوطنية للتعليم، معتبرين تخيير ابنتهم بين ترك المدرسة وخلع الحجاب يتعارض مع القوانين السويدية التي تسمح لكل الناس بممارسة شعائرهم الدينية بحرية تامة. وفصل مدير المدرسة هانس جانسون الفتاة لاعتقاده بأن كون مدرسته خاصة يجعلها غير مشمولة بقرار ممارسة الشعائر الدينية. لكن الوكالة الوطنية للتعليم أشارت في قرارها إن قانون حرية الأديان ينطبق على كل المدارس رسمية كانت أم خاصة. واعتبرت جمعية النساء المسلمات في مدينة اوميو ان القرار يؤكد أن السويد"بلد تحترم فيه الأديان كلها". وقالت رئيسة الجمعية ريما منيمنة إنه"انتصار للعدالة".