أكدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية"سابك"أمس أنها تجري محادثات مع شركة"سينوبك"الصينية لبناء مصنع للبتروكيماويات تزيد كلفته على بليون دولار. وقال مسؤولون صينيون في وقت سابق من هذا العام ان"سابك"وهي إحدى أكبر عشر شركات للبتروكيماويات في العالم، ستستأنف المفاوضات مع"سينوبك"لبناء مجمع ضخم للإيثلين في الصين. وسئل محمد الماضي، الرئيس التنفيذي لشركة"سابك"عن قيمة الصفقة، فقال للصحافيين"أي صفقة في الصين هذه الأيام ستزيد قيمتها على بليون دولار". واضاف الماضي أن المفاوضات جارية لكنه امتنع عن تقديم اطار زمني قائلاً:"الصفقات في الصين لا تعقد في أيام". وپ"سينوبك"أكبر شركة لتكرير النفط وأكبر منتج للبتروكيماويات في الصين. وحصلت العام الماضي على موافقة من بكين على مشروع قيمته 3.1 بليون دولار يتضمن مصنعاً للايثلين ومصفاة تكرير طاقتها 250 ألف برميل يومياً في مدينة تيانجين بشمال الصين بحلول عام 2008. وأبدت"سابك"اهتماماً بمشروع تيانجين قبل أكثر من عام، لكن أياً من الجانبين لم يتابعه بجدية قبل حصول الاستثمار على موافقة الحكومة. وأعلنت الصين أن المحادثات ستستأنف بعد أن زار العاهل السعودي الملك عبدالله بكين هذا العام. وفي 2004 ناقشت"سابك"ايضاً بناء مصنع للبتروكيماويات أصغر حجماً في مدينة داليان في شمال شرقي الصين مع شركة صينية خاصة. وقال الماضي ان مشروع داليان ما زال قيد النقاش وان"سابك"تتطلع لتحويل مكتبها في بكين الى شركة. وتملك الحكومة السعودية حصة قدرها 70 في المئة في"سابك"، وهي أكبر شركة مسجلة في منطقة الخليج العربية، فيما يملك مستثمرون من القطاع الخاص في المملكة ودول اخرى في مجلس التعاون الخليجي الحصة الباقية.