قال مسؤول في صناعة البتروكيماويات الصينية، ان الشركة السعودية للصناعات الأساسية"سابك"ستستأنف المفاوضات مع"سينوبك كورب"الصينية لبناء مجمع كبير لانتاج الاثيلين في الصين، في شراكة محتملة تدعمها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز الى الصين. وبحثت"سابك"في السنوات الأخيرة إمكانية الاستثمار في قطاع البتروكيماويات الصيني، الذي يشهد نمواً سريعاً، ولكنها لم تبرم بعد اتفاقاً محدداً. وقال المسؤول ان"سابك"و"سينوبك"ستبدآن محادثات لاقامة المجمع الذي تبلغ طاقته مليون طن سنوياً. وفي كانون الاول ديسمبر الماضي أعطت بكين"سينوبك"موافقتها على إقامة مشروع بتكلفة 3.1 بليون دولار يتضمن مصنع الاثيلين ومصفاة بطاقة 250 ألف برميل يومياً في مدينة تيانجين في شمال الصين بحلول عام 2008. وقال مسؤولون ان"سينوبك"، التي تتمتع بسيولة مالية وفيرة ليست في حاجة ماسة إلى شريك أجنبي، ولكن الشركة الصينية التي تعتمد بصورة متزايدة على استيراد النفط الخام، قد تستفيد من موارد النفط والغاز الرخيصة المتاحة لسابك في السعودية. وأبرمت بكين والرياض اتفاقات عدة الاثنين، بينها اتفاق للعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والثروة المعدنية. "سابك" ستضاعف مبيعاتها لتركيا في خمس سنوات وأفادت سابك أمس أنها تعتزم زيادة مبيعاتها إلى تركيا التي افتتحت فيها مكتباً في الفترة الأخيرة وذلك في غضون خمس سنوات. وأضافت في بيان، أنها تعتزم تطوير عملياتها في تركيا لزيادة مبيعاتها إلى 600 ألف طن من البوليمرات و600 ألف طن متري من الكيماويات خلال خمس سنوات.