انتقد الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا سلطات ساو باولو لرفضها عرضاً من الحكومة الفيديرالية للمساعدة في وقف في موجة العنف التي شنتها العصابات المسلحة في الولاية. في الوقت ذاته، قتلت الشرطة في ساو باولو 22 شخصاً على الاقل ليل اول من امس وحده، في حملة مضادة على العصابات الإجرامية أسفرت عن 93 قتيلاً حتى الآن. وبعد اعمال العنف والهجمات التي خلفت اكثر من 150 قتيلاً خلال خمسة ايام، قال الرئيس البرازيلي ان النظام عاد الى ساو باولو على ما يبدو، مؤكداً ان الحكومة الفيديرالية لا تتحمل أي مسؤولية عن تقصير، خصوصاً ان محافظ ساو باولو كلوديو ليمبو"قال انه لا يحتاج"اي مساعدة. وأدت الاشتباكات الى مقتل اربعين من رجال الشرطة وأربعة مواطنين، فيما قتل 18 سجيناً في اعمال شغب اندلعت في السجون وألقيت مسؤوليتها على العصابة المذكورة. وصرح ليمبو بأن"الوضع تحت السيطرة"بعد ليلة من العنف قتلت فيها الشرطة 22 مشتبهاً به. وأطلقت العصابة أعمال العنف الأربعاء الماضي بعد نقل مئات من اعضائها بمن فيهم زعيمها ماركو كاتشيو المعروف ب"ماركولا"الى سجون اخرى تخضع لحراسة مشددة. وصرح قائد شرطة المدينة اليزيو تيخيرا بورغز ان معظم أعمال العنف التي جرت أخيراً، لم تكن وراءها العصابات بل اشخاص انتهازيون يحاولون استغلال الفوضى.