تحتفل أبو ظبي مع دول أوروبية وآسيوية بپ"عام موتسارت"، وتتنوع النشاطات في الامارة التي تستعيد أعمال الموسيقار العالمي بمناسبة مرور 250 سنة على ولادته. وفي رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، يستضيف المجمع الثقافي في أبو ظبي بين 17 و 25 نيسان أبريل الجاري المهرجان الثالث للموسيقى الكلاسيكية تحت عنوان"عام موتسارت". ويشارك في المهرجان الذي تنظمه"مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون"وپ"هيئة أبوظبي للثقافة والتراث"وپ"هيئة أبو ظبي للسياحة"، قادة فرق موسيقية عالمية، وفنانون حائزون على جوائز عالمية وسبق أن عزفوا في أشهر المهرجانات الموسيقية في العالم. وقالت عضو مجلس ادارة هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ومؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون هدى كانو، إن فعاليات المهرجان مجانية. ويباشر المهرجان نشاطاته الاثنين في 17 الجاري مع المؤلف الموسيقي وليد غلمية الذي سيقود الأوركسترا اللبنانية الشرقية العربية الوطنية، فيما سيكرس يوم الأربعاء لعازف البيانو الفنان وليد حوراني الذي سيؤدي قطعاً موسيقية لكل من موتسارت وبروكوفييف وغيرهما، بينما سيخصص يوم الخميس للأطفال، في حين تعود الأوبرا السبت بحفلة تجمع مغني البيس باتريك سيمبر وعازفة القيثارة أولغا كايسر من ألمانيا، في حين تعزف الأوركسترا البريطانية بقيادة المايسترو رودريك دنك للمرة الأولى في الامارات يوم الأحد. وتقدم الأثنين حفلة موسيقية تجمع عازفة الكمان الروسية أناستاسيا خيتروك وعازف البيانو السويدي دانيال بروبير. ويختتم المهرجان أعماله بحفلة موسيقية ثانية للأوركسترا الفلهارمونية البريطانية الثلثاء 25 الشهر الجاري.