اقترحت"الحركة الشعبية لتحرير السودان"العاصمة الاريترية اسمرا مقراً للمفاوضات مع جبهة الشرق، وأكدت أنها ستسحب قواتها من همشكوريب خلال عشرين يوماً وسترمي بثقلها لحل قضايا دارفور وشرق البلاد بعدما أقرت بمرحلة تخبط وتناقضات وفراغ إثر رحيل مؤسسها جون قرنق في حادث مروحية في صيف العام الماضي. وأقرت هيكلها التنظيمي الجديد وسمّت باقان أموم أميناً عاماً ناطقاً رسمياً باسمها. واختتمت"الحركة الشعبية"مساء أول من أمس اول اجتماع لمكتبها السياسي في مدينة رومبيك الجنوبية، وكشف الأمين العام الناطق الرسمي للحركة أموم ان الحركة قررت ان ترمي بثقلها في قضايا الشرق ودارفور واعتبرتها مشاكل سياسية، وأوصت حكومة الوحدة الوطنية بإعطائها الاهتمام اللازم. وثمّنت اتصالات رئيسها سلفاكير ميارديت، وهو أيضاً نائب الرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب، مع دول الجوار، مشددة على ضرورة أن العاصمة الاريترية مقراً للمفاوضات الخاصة بشرق السودان. وأشار أموم الى ان قوات الحركة ستنسحب من همشكوريب خلال 20 يوماً. ودعا الحركات المسلحة في دارفور الى توحيد صفوفها. وأقر بصعوبات تواجه تنفيذ اتفاق السلام مع الخرطوم، مشيراً مثلاً الى قضايا أبيي ودستور العاصمة القومية. وتساءل عن سبب عدم ارتفاع نصيب الجنوب من عائدات النفط على رغم ارتفاع سعر النفط عالمياً. واختارت الحركة عبد العزيز آدم الحلو نائباً للأمين العام ومسؤولاً عن قطاع الشمال ولوكا مالوكا عن الجنوب ونائباً للأمين العام، على ان يتولى ياسر عرمان النيابة عن الحلو في الشمال.