أحيت قوى 14 آذار أمس، الذكرى السنوية الأولى لانسحاب القوات السورية من لبنان بوضع أكاليل من الزهر على أضرحة"شهداء انتفاضة الاستقلال". واستهل وفد القوى جولته صباحاً بزيارة ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ثم أضرحة النائبين باسل فليحان وجبران تويني والصحافي سمير قصير والأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي. صفير وقال البطريرك الماروني نصرالله صفير في بكركي: "يصادف اليوم ذكرى انسحاب القوات السورية من لبنان، لكننا لم نتخط كل المشاكل التي واجهتنا مع انسحابها، إذ لا يزال هناك مشاكل من نوع آخر بينها العلاقات بين لبنان وسورية والحدود مع إسرائيل والنزف المستمر لشباب لبنان إلى دول العالم ومسألة الدين العام"، معتبراً انه"بمساعدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة سنتوصل إلى تخطي كل المشاكل". وأشار صفير أمام زواره أمس، إلى أن"التعايش بين المسيحيين والمسلمين في لبنان أمر غير مستحيل مهما صعب الأمر، وان الجميع مدرك لارادة التعايش المشترك والاحترام المتبادل"، مؤكداً أن"هناك بعض الأطراف أدركوا بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري أن على الجميع التطلع إلى الأهداف عينها التي ينظر إليها المسيحيون، أي الحرية والاستقلال والأرض ومصير لبنان". بدوره، هنأ النائب غسان مخيبر"جميع اللبنانيين في مناسبة الذكرى الأولى لجلاء القوات السورية عن لبنان"، منوّهاً بپ"تضحيات اللبنانيين طوال الفترة السابقة ونضالاتهم".