افادت صحيفة"نيهون كايزاي"اليابانية أمس ان طوكيو ستحدد موعد انتهاء مهمة قواتها في العراق بعد لقاء بين رئيس الوزراء جونيشيرو كويزومي والرئيس جورج بوش اعتبارا من نهاية حزيران يونيو. وكان سحب القوات اليابانية من العراق تدريجاً مقرراً اصلاً نهاية اذار مارس على ان يستمرحتى ايار مايو او حزيران. لكن طوكيو وافقت بناء على طلب واشنطن، على انتظار تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، بحسب الصحافة اليابانية. وعلى اي حال، يتوقف سحب اليابانيين على بريطانيا واستراليا اللتين تقومان بتوفير امن حوالي 600 جندي ياباني منتشرين في جنوبالعراق منذ كانون الثاني يناير 2004. وبحسب الصحافة البريطانية، فان قوات التحالف المنتشرة في العراق ستنسحب بداية 2007. وتشارك الوحدة اليابانية في عمليات انسانية واعادة اعمار في مدينة السماوة الشيعية على بعد 250 كلم جنوب شرقي بغداد، في محافظة المثنى الهادئة نسبيا. وفي 14 كانون الاول ديسمبر قررت اليابان تمديد الانتشار التاريخي لجنودها في العراق مدة سنة، مؤكدة بذلك مرة اخرى متانة علاقاتها مع الحليف الاميركي ورغبتها في لعب دور متزايد على الساحة الدولية. وهو اول انتشار عسكري ياباني في ميدان حرب منذ 1945، وقد شكل بادرة ادت الى انقسام اليابانيين بحسب استطلاعات الرأي.