اعلن رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد أمس الجمعة ان بلاده ستحتفظ بوجودها العسكري في جنوبي العراق الفترة الضرورية لتوفير الحماية للفرقة اليابانية. وقد اعلنت طوكيو لتوها التمديد سنة للمهمة غير العسكرية التي يقوم بها جنودها في العراق. ويتمركز حوالى 600 جندي ياباني منذ مطلع 2004 في منطقة السماوة (جنوب) الشيعية الهادئة نسبيا، حيث يقومون بعمليات انسانية واعادة اعمار بحماية القوات البريطانية والاسترالية. وقد نشرت استراليا من جهتها حوالى 450 جنديا في ايار/مايو لحماية اليابانيين، الذين ستستمر مهمتهم مبدئيا حتى 14 كانون الاول/ديسمبر 2006. ويمنع الدستور السلمي الصادر في 1947 على الجنود اليابانيين استخدام اسلحتهم إلا للدفاع عن النفس. وقال هوارد مساء الخميس ان المهمة الاسترالية ستتواصل في سياق القرار الياباني. واضاف «سنواصل العمل مع اصدقائنا اليابانيين. وسنستمر في تأمين حمايتهم. وقد حصلت شراكة جيدة بين استراليا واليابان. ومن المهم ان تبقى اليابان في العراق ونعتزم المشاركة في هذه العملية». واوضح هوارد صباح الجمعة في تصريح اذاعي «من غير المحتمل ان ننسحب في ايار/مايو. ومن المحتمل ان نكون هنا لفترة الطول». وقال انه سيناقش التفاصيل مع نظيره الياباني جونيشيرو كويزومي خلال القمة المقبلة لشرق آسيا في كوالا لمبور الاسبوع المقبل.