أرسلت استراليا امس مزيداً من قواتها الى جزر سليمان لمواجهة الخلاف الحاد الذي يلوح في الأفق الاسبوع المقبل عندما يجتمع البرلمان للمصادقة على القيادة الجديدة. ويأتي نشر هذه القوات في الدولة المشوبة بالاضطرابات التي تقع في جنوب المحيط الهادئ، بعدما اصبحت العاصمة هونيارا فريسة للسلب والنهب من جانب محتجين أثار غضبهم تسمية رئيس الوزراء الأسبق سنيدير ريني رئيساً جديداً للوزراء، على رغم ان صناديق الاقتراع مالت بقوة ضد حكومته التي لطخ سمعتها الفساد وسوء الادارة. وفي اول ظهور له الثلثاء الماضي منذ اندلاع اعمال الشغب، استبعد ريني التنحي عن منصبه للمساعدة في نزع فتيل الازمة السياسية. في السياق ذاته، تعهد رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد بارسال عدد من الجنود قادر على اعادة السلام الى الجزر التي ينتشر سكانها 450 ألف نسمة على 992 جزيرة، وهي اقرب الى بابوا غينيا الجديدة من استراليا.